لا بل أنها قد درجت بصورة احترافية في تتبع أبسط نقاط الضوء والفرح كتلك المناسبات التي تعنى بالأم والسعادة الوافدة علينا حديثاً مستغلة ضعف تعاطي الأجهزة الإعلامية الرسمية وغير الرسمية معها لتنتفض عليها ببشاعة مفرطة استنفرت لها ما استطاعت من أحقاد ومغالطات وجرأة بحشد المئات من الجنابي لتقول كلمتها في التحضر والمدنية وبناء الدولة الحديثة ترفع شعار لا للسلاح والخناجر تغطي نصف أجسادهم، تلعن وتنتقد وتستعدي دولة قطر وتشيد بالسعودية وعيونها على أول سلم لطائرة متوجهة إلى قطر وفي نفس الوقت ينتظرون رفع نسبة الهبات والميزانيات السنوية والشهرية التي يتصدق بها عليهم أمراء السعودية الشقيقة. يهزؤون ويعرضون بثورات الربيع العربي وينادون بالحرية والديمقراطية ويرفضون المليشيات المسلحة وينادون بحظرها في الإصلاح دون القاعدة ومليشيات الحوثي وبحضور علي محسن ومشايخ الإصلاح. ينادون بالتعايش والقبول بالآخر ويباركون خطوات السيسي. يهتفون بحياة الرئيس المخلوع ويمجدونه ويرفضون القبول بغيره متناسين أن هناك رئيساً اسمه عبدربه منصور وأنه يخوض معركة للخروج من مآزق وعراقيل وتآمرات تحيق بالإنسان والوطن إنه حقاً (حشد الجنابي في وجه كل نابي).
لا بل أنها قد درجت بصورة احترافية في تتبع أبسط نقاط الضوء والفرح كتلك المناسبات التي تعنى بالأم والسعادة الوافدة علينا حديثاً مستغلة ضعف تعاطي الأجهزة الإعلامية الرسمية وغير الرسمية معها لتنتفض عليها ببشاعة مفرطة استنفرت لها ما استطاعت من أحقاد ومغالطات وجرأة بحشد المئات من الجنابي لتقول كلمتها في التحضر والمدنية وبناء الدولة الحديثة ترفع شعار لا للسلاح والخناجر تغطي نصف أجسادهم، تلعن وتنتقد وتستعدي دولة قطر وتشيد بالسعودية وعيونها على أول سلم لطائرة متوجهة إلى قطر وفي نفس الوقت ينتظرون رفع نسبة الهبات والميزانيات السنوية والشهرية التي يتصدق بها عليهم أمراء السعودية الشقيقة. يهزؤون ويعرضون بثورات الربيع العربي وينادون بالحرية والديمقراطية ويرفضون المليشيات المسلحة وينادون بحظرها في الإصلاح دون القاعدة ومليشيات الحوثي وبحضور علي محسن ومشايخ الإصلاح. ينادون بالتعايش والقبول بالآخر ويباركون خطوات السيسي. يهتفون بحياة الرئيس المخلوع ويمجدونه ويرفضون القبول بغيره متناسين أن هناك رئيساً اسمه عبدربه منصور وأنه يخوض معركة للخروج من مآزق وعراقيل وتآمرات تحيق بالإنسان والوطن إنه حقاً (حشد الجنابي في وجه كل نابي).