ولابد من الاعتراف هنا انه وبسبب يأسنا من استجابة ادارة المرور وإدارة الأمن ووزارة الداخلية لنداءاتنا المشروعة تلك .. فاننا قد أمسينا يملؤنا التردد من توجيه صرخاتنا لرئيس الجمهورية والحكومة والنائب العام خوفاً من ان نجابه بنفس النتيجة وعندها لن نجني شيئاً أكثر من فقداننا لثقتنا بكل ما حولنا تاركين أمر حل هذه المعضلة للاقدار التي ربما احتفظت لأحد من المتنفذين بمصير كمصير واحد منا على هذا الطريق ليعرف من لم يرد ان يعرف ان ثمة مشكلة وتحتاج إلى حل.
وحتى يتحقق ذلك مع تمنياتنا بالسلامة للجميع دعونا نعاود البحث عن ادارة المرور منادين (وينك مرور خبيبي).