رامبو من طراز جديد لا يتحزم بالرصاص والسكاكين والقنابل فقط بل يزيد عليها انه يتحزم بسلاسل حديدية تفي ليثبت بها وحدها حضوره وتفوقه وتحديه.. سلاسل لا أحد يعرف كيف يحملها وكيف يبلغ بها اعالي ابراج خطوط الضغط العالي دون ان يحتاج الى طيارة او رافعات عملاقة ليقوم بذلك. ودون أن يدهن وجهه بالاصباغ وجسمه بالمموهات، ولا يركن الى اعتماد تكنيكات المباغتة والتخفي والهروب والمراوغة كما قد يفعل رامبو هوليوود، بل يزاول نشاطه البربري هذا علنا.
وبقدرات كان لوجودها واستمرار حصولها الذي يفوق قدرة العقل على الخيال قدرات خارقة للعادة والتصور والمعقول لا يتمتع بها الا احمد حمود الشعبي وأولاد أخيه الشعابية، قدرات لا شك انها ستكون محط اغراء واعجاب صناع السينما الرمباوية الذين سيعملون على ان ينتقلوا مع ريجان الى اليمن وتحديدا مأرب اذا لم يكن من اجل اكتشاف اسرار هذه القدرات عند رامبوهات مأرب فمن أجل الحصول على مادة خصبة ستقلب موازين ومفاهيم البطل الامريكي الذي لا يقهر رأسا على عقب وستقدم بدل رامبو الواحد عشرة ومائة وأكثر من ذلك لا أقل وعلى أكثر من صعيد يذكر، ولكن على الطريقة المأربية.