الشكر والفضل لقرارات دكتور (مرسى) وعناده نزول الملايين صورة تثير قلق ومخاوف الرئيس وجماعته الإرهابية ومؤيديه الإرهابيين الرفقاء أيضاً (شاهدنا جمعة ( ضد العنف)، التي كانت رمزاً للعنف وحثاً على القتال في سبيل الكرسى وجماعة مرسى).
سوف أتحدث بلهجة (عاصم عبد الماجد) التي تحدث إلينا بها في يوم على أحد مواقع التواصل عندما سألته لماذا أنت هنا على تويتر ؟ تويتر صناعة أمريكية مثل أسلحتك.. وصاحب تويتر يذهب إلى الديسكو ويشرب الكحول ويصاحب ويرقص مع الفتيات فكان الرد( أنه هنا لخدمة دينه) وأن حديثي ملئ (بالسخرية لا يرتقى للرد عليها)، عاصم عبد الماجد كان فاكرني أسخر وسؤالي كان بجد، وكل كلمة قلتها كانت حقيقة، فلذلك حديثه في جمعة ضد العنف لا يرتق لنشره هنا، ولكن العذر لهذه العقلية المُبرمجة على التكفير والدم ورائحة البارود، اعتاد على( الكلمات الملثمة) هذا كان شعاره في جمعة مناهضة للعنف وهى بكل أسف جمعة للحث على القتل، كل كلمة أصبحت تلبس ظاهراً منحرفاً غير باطنها، وكل وجه يرتدى قناعاً، وكل رصاصة تخفي نفسها تحت شعار ولحية وجلباب حريري، الجمعة جمعة تحريض على القتل والمواطنون يهللون ويصلون ويذكرون الله، ويحملون الشوم و السكاكين، ويصلون جماعة، العذر كل العذر لغدر الجهل ولغدر بحر السياسة الغريق، فالعثور على الحقيقة أصعب من العثور على إبرة في الظلام، من خلال عملي في الإعلام سنوات ليست كثيرة، أيقنت أن المواطن العادي وقارئ الجريدة أبعد الناس عن إدراك ما يجرى تحت قدميه لأن غسيل المخ حرفة، ماذا وراء اللحى ؟ وماذا وراء منشورات لا إله إلا الله ؟ اختلط الأمر في كل شيء حتى في اللحى. الدين معاملة لم نتعلمه على أنه لعبة كراسي أو مافيا تطلق على بعضها الرصاص.
رؤساء الدول وخاصة العربية يتخفون بجرائمهم وراء اسم الله وانتزاع ألوهيته والحديث باسمه وبشرعة، حزب الله.. شرع الله.. يد الله.. إرادة الله.. قضاء الله.. (الله برئ) بالرغم من أن الرئيس وجماعته مصرون على المواجهة والتصدي للشعب وعدم الاستجابة للمطالب مع إصرار شريحة كبيرة من الشعب على الخروج للتظاهر بعد تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية ستحدث مواجهة لن استطيع أن أقدر التوقعات والنتائج.
أحياناً أشاهد الصحف وأشاهد المانشتات العريضة وسؤال التوك شو السخيف ؟ وسؤال يمتلأ به أيضاً صندوق بريدي ؟ توقعات 30 يونيو؟ ماذا تتوقع لا يضمن الشخص منا عمره عشر دقائق أي عبقري وأي مجموعة من العباقرة التي تستطيع تحديد مستقبل بشرية لمدة أربع ساعات وليس أربعة أعوام... في النهاية شعارات.