تحدث في استطلاع الرأي عدد من أصدقاء الفقيد وهم: القاضي/ قاهر مصطفى واللواء/ صادق حيد والعميد ركن/ فرج حسين والعميد/ عبدالله قيران والمهندس عاتق أحمد محسن وصبت الآراء في ذكر مناقب الفقيد وأنه كان وراء تامين خليجي 20 وأنه قاد (معركة السيوف الذهبية) وأن اغتياله كان يستهدف اغتيال المشروع الوطني بغية إحلال المشروع الظلامي المتطرف وأنه كان قائداً جسوراً دفع حياته ثمناً لموقفه البطولي في تطهير أبين من فلول الإرهابيين وأن الانتحاري الذي استهدفه ليس صومالياً كما أشيع إعلامياً.
كان جميلاً أن نسمع ونقرأ كلاماً جميلاً فالشهيد قطن رحمه الله كان رجلاً متواضعاً وكان قريباً من الناس حتى أن القاتل حياه وناداه بكلمة يا عم سالم وكان رحمه الله يخدر لسماع هذه الكلمة ويوقف سيارته ويرد على التحية بأحسن منها وعندما رد على التحية بادره القاتل (وكان مرتزقاً جنوبياً) بالحزام الناسف استشهد إثره شهيدنا قطن وسائقه.
تحدث الضيوف الخمسة من تحت سقف عشة وليس من تحت سقف كاتدرائية لأن سقف الكاتدرائية سيدخلهم في المحظور، “محظور” “من يجرؤ على الكلام” لأنه سيخلصهم في مواجهة مع أولاد الحرام القريبين من البيت الأبيض والـ CIA والأمن الأمريكي.
المكونات التي لبست رداء الدين بمسميات مختلفة تابعة لقوتين كبريين يعرفهما الضيوف الخمسة وما دمار أبين الأخير إلا دليل على ذلك.
الذين دمروا أبين هم تلك المجاميع الملتحية المسلحة التابعة للحوتين المذكورين وقوات مسلحة نظامية وطائرات بدون طيار وبوارج أمريكية.
يعرف الضيوف الخمسة أن هناك أنفاقاً تربط معسكرات الحوثين بمراكز الجماعات الملتحية التابعة للحوثين المذكورين.
يعرف الضيوف الخمسة أن السفير الأمريكي هو الرجل الوحيد الذي يتحرك إلى مناطق النار التي تأتمر بأوامر الحوتين المذكورين، اللذين يقولان للنار: يا نار كوني برداً وسلاماً على السفير الأمريكي. وها هو الرئيس هادي يقول: معركتنا اليوم مع الإرهاب مصيرية وأنا أقول لكم لنقف صفاً واحداً ونؤشر بسباباتنا صوب المخططين والممولين والموظفين والمجندين للجماعات ونحدد بعد ذلك أساليب ردع الحيتان في شمال الشمال وردع المرتزقة الجنوبيين العاملين مع أعداء الله ورسوله النبي الأمي الأمين وعباده الصالحين.
ما لم نعمل ذلك فسنظل في نفق مظلم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
والله من وراء القصد.