إذا نحن أمام مأزق حقيقي هو أن مرسي وجماعته يخيرون الشعب المصري بين أمرين إما الرضوخ للأمر الواقع بأن مصر أصبحت ولاية إخوانية أو أن العنف والدم والإرهاب سيكون هو مصير البلاد لو أطيح بهذا الحكم حتى لو عبر الصناديق وهو نفس الخيار الذي وضعنا فيه مبارك قبل تنحيه بعبارته المشهورة «إما أنا أو الفوضى» وحال مرسي وجماعته ومواليه من أحزاب السلفيين والإسلاميين يقول نفس مقولة المخلوع مع تعديل بسيط هو «إما أنا أو الإرهاب» وهو ما نسمعه بشكل غير مباشر الآن من مشايخ الإخوان ومن يساندهم فهذا الشيخ حازم أبو إسماعيل - مؤسس نظرية تربية الشعب المصري بالصوت العالي ترهيب المصريين من خلال جماعة «حازمون» - يقول «حملة تمرد كان عليهم أن يشعروا أن ما يفعلونه هو عبارة عن (حملة دنيئة) تسعى إلى إحداث حرق واقتحام وإقصاء النظام بقوة» إذا الإخوان بدؤوا يستخدمون مشايخهم من الأحزاب الموالية لهم فهذا الشيخ أبو إسماعيل ينزل بكل قوته إلى ساحة التحدي لشن هجوم كاسح على الحركة التي هزت عرش الإخوان في المقطم والاتحادية، وأخيرا أقول لكل من وقع على حركة تمرد حتى لو لم تنجح في الإطاحة بمرسي في 30 يونيو فعلى الأقل قدمت رسالة رعب لمرسي ومن معه.
إذا نحن أمام مأزق حقيقي هو أن مرسي وجماعته يخيرون الشعب المصري بين أمرين إما الرضوخ للأمر الواقع بأن مصر أصبحت ولاية إخوانية أو أن العنف والدم والإرهاب سيكون هو مصير البلاد لو أطيح بهذا الحكم حتى لو عبر الصناديق وهو نفس الخيار الذي وضعنا فيه مبارك قبل تنحيه بعبارته المشهورة «إما أنا أو الفوضى» وحال مرسي وجماعته ومواليه من أحزاب السلفيين والإسلاميين يقول نفس مقولة المخلوع مع تعديل بسيط هو «إما أنا أو الإرهاب» وهو ما نسمعه بشكل غير مباشر الآن من مشايخ الإخوان ومن يساندهم فهذا الشيخ حازم أبو إسماعيل - مؤسس نظرية تربية الشعب المصري بالصوت العالي ترهيب المصريين من خلال جماعة «حازمون» - يقول «حملة تمرد كان عليهم أن يشعروا أن ما يفعلونه هو عبارة عن (حملة دنيئة) تسعى إلى إحداث حرق واقتحام وإقصاء النظام بقوة» إذا الإخوان بدؤوا يستخدمون مشايخهم من الأحزاب الموالية لهم فهذا الشيخ أبو إسماعيل ينزل بكل قوته إلى ساحة التحدي لشن هجوم كاسح على الحركة التي هزت عرش الإخوان في المقطم والاتحادية، وأخيرا أقول لكل من وقع على حركة تمرد حتى لو لم تنجح في الإطاحة بمرسي في 30 يونيو فعلى الأقل قدمت رسالة رعب لمرسي ومن معه.