لقد اختار الدكتور الطيب الطريق السليم والصحيح فلم يفعل ما فعله المدعو يوسف القرضاوي الذي يدعو يوميا على شعب مصر بسبب رفضهم لحكم الإخوان، ويطالب كل الإرهابيين في العالم بالذهاب للقاهرة لإعادة مرسي للحكم وتمكين الإخوان مرة ثانية، وهو عشم إبليس في الجنة، هذا هو الفرق بين قرضاوي الإخوان وطيب المصريين والأخير ما زال يسعى إلى حقن الدماء للإخوان وللشعب، خاصة بعد أن بدأت طبول الحرب تدق عقب تفويض مجلس الوزراء لوزارة الداخلية بفض اعتصام الإخوان في رابعة والنهضة، وهو ما جعل الجميع يؤكد أن أنهارا من الدم ستراق في النهضة ورابعة، وهو ما جعل الإمام الأكبر، ومعه الأزهر الشريف يطلق مرة أخرى صيحة التحذير لكل الأطراف بحرمانية دم المصري، وأن الأزهر لن يمل أبدًا من تذكير الجميع بحرمة الدماء بين كل المصريين.
هذا هو الفارق بين موقف الإمام الأكبر أحمد الطيب المنحاز لجموع الشعب وموقف قرضاوي الإخوان الذي انحاز إلى جماعة على حساب أمة.