وما حدث مساء الأحد الماضي من قيام ملثمين بإطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، أثناء حفل زفاف قبطي، يؤكد أن الإخوان ومن يواليها يصعدون ويختارون أهدافاً معينة، هدفها الرئيسي هو إشعال الفتنة الطائفية لنقل الصراع بين قطبي الأمة، كما أن الجماعة تهدف أيضاً إلى الثأر من الأقباط الذين خرجوا في مظاهرات الغضب في 30 يونيو، ونجحوا مع أغلبية الشعب المصري المسلم في الإطاحة بحكم مرسي، وهو ماظهر في مسلسل حرق الكنائس عقب أحداث 30 يونيو، ويبدو لي أن الإخوان أو من نفذ لهم جريمة إطلاق النار على كنيسة العذراء، وتسببوا في قتل عدد من الأقباط، قد توهموا أن هذه العمليات هي أسرع طريق لإشعال نار الفتنة بين الأقباط والمسلمين، خاصة أن مشعلي الفتنة في مصر تقف وراءهم ميليشيات تستطيع أن تحرق وتقتل وتخرب البلد في أقل من 10 دقائق، ولا توجد قوة في مصر قادرة عليهم منذ هوجة 25 يناير، فهم يتحدثون باسم الله أو الرب، ولديهم من الحجج ما يمكن أن يشعلوا بها مصر بنيران الفتنة، ولكن خيب الله ظن الجماعة أو من ينفذ العمليات الإرهابية نيابة عنها، فبعد الحادث بدقائق، وجدنا شعار وهتاف: «مسلم ومسيحي إيد واحدة» وهو الأعلى أمام نفس الكنيسة التي شهدت الحادث الإرهابي الذي لن يمر مرور الكرام، وسيكون البوابة لسقوط جماعة الإخوان ومن يواليها من الأهل والعشيرة الذين تحولوا إلى ميليشيات إرهابية هدفها حرق الوطن.
وما حدث مساء الأحد الماضي من قيام ملثمين بإطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق، أثناء حفل زفاف قبطي، يؤكد أن الإخوان ومن يواليها يصعدون ويختارون أهدافاً معينة، هدفها الرئيسي هو إشعال الفتنة الطائفية لنقل الصراع بين قطبي الأمة، كما أن الجماعة تهدف أيضاً إلى الثأر من الأقباط الذين خرجوا في مظاهرات الغضب في 30 يونيو، ونجحوا مع أغلبية الشعب المصري المسلم في الإطاحة بحكم مرسي، وهو ماظهر في مسلسل حرق الكنائس عقب أحداث 30 يونيو، ويبدو لي أن الإخوان أو من نفذ لهم جريمة إطلاق النار على كنيسة العذراء، وتسببوا في قتل عدد من الأقباط، قد توهموا أن هذه العمليات هي أسرع طريق لإشعال نار الفتنة بين الأقباط والمسلمين، خاصة أن مشعلي الفتنة في مصر تقف وراءهم ميليشيات تستطيع أن تحرق وتقتل وتخرب البلد في أقل من 10 دقائق، ولا توجد قوة في مصر قادرة عليهم منذ هوجة 25 يناير، فهم يتحدثون باسم الله أو الرب، ولديهم من الحجج ما يمكن أن يشعلوا بها مصر بنيران الفتنة، ولكن خيب الله ظن الجماعة أو من ينفذ العمليات الإرهابية نيابة عنها، فبعد الحادث بدقائق، وجدنا شعار وهتاف: «مسلم ومسيحي إيد واحدة» وهو الأعلى أمام نفس الكنيسة التي شهدت الحادث الإرهابي الذي لن يمر مرور الكرام، وسيكون البوابة لسقوط جماعة الإخوان ومن يواليها من الأهل والعشيرة الذين تحولوا إلى ميليشيات إرهابية هدفها حرق الوطن.