في الوقت الذي نسعى فيه لبناء اليمن الجديد واستعادة الوجه المشرق للثورة والوطن بعد أن خرج من نفق الاغتراب السياسي والثقافي وامتزجت الدماء الطاهرة بتراب الوطن المغوار وقدمت الأرواح والدماء فداء للانتصار لقيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ومع تنامي هذا الوعي الشبابي الشعبي الواسع من الإدراك الواعي لأهمية وخطورة المواقف وبعض الشطحات الصادرة من هنا أوهناك ينبغي أن لا نعطيها أكبر من حجمها وأكثر مما تستحق لأنها اندفاعات لحظية منتهية بالضرورة التي تستوجبها الحاجات والمتطلبات للانتقال نحو الحياة المدنية الحديثة التي تحتاج إلى الاصطفاف الشعبي السلمي المدني الواسع والكثير من الجهد والبناء للقواعد الصلبة لليمن الجديد الذي فيه العيش المشترك والسلمي الآمن الذي يؤسس للحكم الرشيد وتطبيق مبدأ سيادة القانون وتشكيل الدولة المدنية الحديثة كما ينبغي لها أن تكون والتي فيها تذوب مشاريع الدكتاتوريات الصغيرة وأعمال العصابات والمليشيات المسلحة ويتخلى حينها الجميع عن العصبية والمذهبية والطائفية والقبلية والمناطقية والعنف والإرهاب ولن يستمر طويلاً هذا العنف السياسي والتطفل الذي نراه وبلادة العنجهية والمظاهر المسلحة والهستيريا غير المبررة في استهداف القامات والشخصيات الوطنية في بعض المواقع الإلكترونية التابعة والمدعومة من الجماعات الإخوانية لن يطول أمدها لأنها تتكشف وتتساقط لاعتمادها على الكذب والتلفيق والدجل والتضليل وبهذا من المستحيل لها الاستمرارية وستقع في شر أعمالها وقد أصبح العالم قرية صغيرة من السهل فيه الاتصال والتواصل والحصول على المعلومة والتعرف على حقائق الواقع وحال الأوضاع وما يحاك وحسن أو سوء النوايا وصدق الأحاسيس والمشاعر وأين هو الفساد ومن هو الفاسد. وعين الشمس لا تغطى بمنخل.
في الوقت الذي نسعى فيه لبناء اليمن الجديد واستعادة الوجه المشرق للثورة والوطن بعد أن خرج من نفق الاغتراب السياسي والثقافي وامتزجت الدماء الطاهرة بتراب الوطن المغوار وقدمت الأرواح والدماء فداء للانتصار لقيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ومع تنامي هذا الوعي الشبابي الشعبي الواسع من الإدراك الواعي لأهمية وخطورة المواقف وبعض الشطحات الصادرة من هنا أوهناك ينبغي أن لا نعطيها أكبر من حجمها وأكثر مما تستحق لأنها اندفاعات لحظية منتهية بالضرورة التي تستوجبها الحاجات والمتطلبات للانتقال نحو الحياة المدنية الحديثة التي تحتاج إلى الاصطفاف الشعبي السلمي المدني الواسع والكثير من الجهد والبناء للقواعد الصلبة لليمن الجديد الذي فيه العيش المشترك والسلمي الآمن الذي يؤسس للحكم الرشيد وتطبيق مبدأ سيادة القانون وتشكيل الدولة المدنية الحديثة كما ينبغي لها أن تكون والتي فيها تذوب مشاريع الدكتاتوريات الصغيرة وأعمال العصابات والمليشيات المسلحة ويتخلى حينها الجميع عن العصبية والمذهبية والطائفية والقبلية والمناطقية والعنف والإرهاب ولن يستمر طويلاً هذا العنف السياسي والتطفل الذي نراه وبلادة العنجهية والمظاهر المسلحة والهستيريا غير المبررة في استهداف القامات والشخصيات الوطنية في بعض المواقع الإلكترونية التابعة والمدعومة من الجماعات الإخوانية لن يطول أمدها لأنها تتكشف وتتساقط لاعتمادها على الكذب والتلفيق والدجل والتضليل وبهذا من المستحيل لها الاستمرارية وستقع في شر أعمالها وقد أصبح العالم قرية صغيرة من السهل فيه الاتصال والتواصل والحصول على المعلومة والتعرف على حقائق الواقع وحال الأوضاع وما يحاك وحسن أو سوء النوايا وصدق الأحاسيس والمشاعر وأين هو الفساد ومن هو الفاسد. وعين الشمس لا تغطى بمنخل.