هناك تقصير في توفير المستلزمات الضرورية لعملية التشغيل وإهمال متعمد ومقصود من جهات نافذة بقصد العقاب الجماعي لأبناء محافظة عدن كونهم المستهدفين دوماً بعملية الانقطاعات الكهربائية المستمرة والمتكررة دون مراعاة الخصوصية المناخية لمحافظة عدن وهي المحافظة السباقة في توليد الطاقة الكهربائية ولديها عدد من محطات التوليد الكهربائي التي تغطي حاجاتها مع وجود فائض في الطاقة الكهربائية المنتجة وذرائع انتهاء العمر الافتراضي تسقط أمام الواقع الحقيقي لمحطات التوليد الكهربائية: محطة الحسوة وكادرها الفني العامل فيها ومحطة خور مكسر ومحطة المنصورة وهي محطة حديثة تم افتتاحها مع إقامة فعاليات خليجي 20 في العام 2010م بطاقة إنتاجية تشغيلية 70 ميجا وات وغريب ما يقال عن عجز هذه المحطات وخروجها عن الجاهزية الفنية التشغيلية!!؟ أمر القائمين على تقديم الخدمات الضرورية في المحافظة أصبح غريباً جداً خصوصاً والحديث عن محطات التوليد الكهربائية القائمة في محافظة عدن لما فيها من كادر فني متمكن يعرف مهامه واختصاصاته المهنية وتعامله الراقي مع الآلة والمكائن والتشغيل وخطط الإصلاحات والصيانة الواجبة.
عدن فيها العمل يسير وفقاً لمنهجية علمية فنية مهنية وليس عبر الشعوذة والقبيلة والهلوسة والمشيخة والدجل والتضليل والافتراءات كما هي الأحاديث والتصريحات التي كانت تؤكد عجز القدرات التشغيلية لمحطات التوليد الكهربائية حتى إنها لا تستطيع تغطية الحاجة الضرورية لمحافظة عدن وفي كل مرة تنقطع الكهرباء في محافظة عدن تربط بعملية ضرب المحطة الغازية في مأرب، أو أبراج نقل الطاقة الكهربائية في مأرب واليوم تنقطع الكهرباء على محافظة عدن نتيجة لخلل فني في محطة الحسوة لتوليد الكهرباء ويؤثر ذلك على العديد من محافظات الجمهورية بالانقطاعات الكهربائية.. أين الحقيقة والشفافية والمصداقية؟ وما هو الوضع الحقيقي لمحطات التوليد الكهربائية في محافظة عدن؟ وهل كلفوت وصل إلى عدن لينفذ عملياته في قطع الكهرباء عبر محطات عدن؟ نطالب بمعرفة الحقيقة والصدق ونقولها بصريح العبارة كفى عبثاً وفساداً فالوضع حقاً لا يحتمل والمطلوب سرعة التدخل لحل المشكلة وعودة الأمور إلى نصابها فالكهرباء أصبحت حاجة ضرورية وفي الأخير نقولها في العلن أنقذوا عدن من هذا الفساد والعبث الممنهج.