الجميع على رأسهم الرئيس وحكومته والإخوان لم يفعلوا شيئاً أكثر مما كان يفعله نظام مبارك، ولكن الكارثة الآن أن مصر تحولت إلى أكبر مخزن للسلاح، ويظهر مع الخناقة أو الفتنة الطائفية، وهو ما كان واضحاً في فتنة الخصوص وأحداث الكاتدرائية، والتي تحولت، كما قلت، إلى معارك حربية سقط فيها قتلى وجرحى، ومازال القتال مستمرا ومازال الرئيس حائراً ماذا يفعل، والحقيقة أنه لم ولن يفعل شيئاً أكثر مما كان يفعله مبارك وحزبه المنحل، فمصر بعد هوجة يناير أصبحت قابلة للانفجار سواء الطائفي أو غير الطائفي، وقصة المحبة والـ18 يوما في ميدان التحرير مجرد كلام فارغ، لأننا شعب طائفي ولا يقبل الآخر، والدليل ما حدث في الخصوص وأمام الكاتدرائية، وهى فتن قابلة للاشتعال خلال الساعات القادمة والرئيس والحكومة تتفرج.
الجميع على رأسهم الرئيس وحكومته والإخوان لم يفعلوا شيئاً أكثر مما كان يفعله نظام مبارك، ولكن الكارثة الآن أن مصر تحولت إلى أكبر مخزن للسلاح، ويظهر مع الخناقة أو الفتنة الطائفية، وهو ما كان واضحاً في فتنة الخصوص وأحداث الكاتدرائية، والتي تحولت، كما قلت، إلى معارك حربية سقط فيها قتلى وجرحى، ومازال القتال مستمرا ومازال الرئيس حائراً ماذا يفعل، والحقيقة أنه لم ولن يفعل شيئاً أكثر مما كان يفعله مبارك وحزبه المنحل، فمصر بعد هوجة يناير أصبحت قابلة للانفجار سواء الطائفي أو غير الطائفي، وقصة المحبة والـ18 يوما في ميدان التحرير مجرد كلام فارغ، لأننا شعب طائفي ولا يقبل الآخر، والدليل ما حدث في الخصوص وأمام الكاتدرائية، وهى فتن قابلة للاشتعال خلال الساعات القادمة والرئيس والحكومة تتفرج.