وقال في ذلك الخطاب: ولا شك أننا جميعاً نؤمن بأن مسيرة التغيير التي فجرها شبابنا وانتصروا لها جاءت لتعيد للنظام الوطني أصالته وللدستور والقانون مكانته وقيمته وحرمته وقال : إننا واثقون من الطاقة الخلاقة للشباب. وأضاف : لقد حرصنا حرصاً شديداً على مشاركة كل القوى والفعاليات الوطنية في لجنة الحوار واللجنة الفنية بما فيها الشباب.
ووجه في خطابه ذاك حكومة الوفاق وحثها على الاهتمام بإخوانه وأبنائه المغتربين في المهجر وتقديم الرعاية لهم والتسهيلات الكافية ليسهموا في بناء اليمن الجديد.
وأضاف أن تعهدات الدول المانحة لليمن في الفترة الانتقالية الحالية ستكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة تتمثل في توفير فرص العمل للشباب والتخفيف من الفقر والبطالة .
وتطلع في خطابه إلى أن تسرع الدول والمنظمات بتخصيص تعهداتها المالية خلال الأشهر القادمة.. لتحقيق الاستقرار من خلال توفير فرص للعاطلين وعبر في ذلك الخطاب عن شكره وامتنانه للدول المانحة ورعايتها للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتحقيق التسوية السياسية التي تلتقي مع أهداف مطالب الشباب السلمية .. وهكذا فإن شريحة الشباب قد احتلت في خطاب الأخ الرئيس مركز الاهتمام ومكان القلب من الجسد من بين شرائح المجتمع المختلفة التي ذكرها في خطابه مما يدل على أهمية التعويل على هذه الشريحة الهامة في عملية التنمية والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.