انه تسونامي لايقضي على البشر .. كده وفي لمح البصر.. كما سمعنا ممن جاء من برع بالخبر.. تسونامي حقنا في عدن.. ليس على عجل.. لديه أجهزة شحن.. وكمان مستوردة.. خلو بالكم من حكاية (مستوردة) .. دي عاملة زي حكاية (متعودة)!!
وعلى نار هادئة .. مش مستوردة .. اسمها (طفي لصي).. طفي بغتة ولصي بغتة .. ينعم أبناء وأهالي عدن بالموت البطيء والمريح .. ولا حد يعلم وسكتة سكتة .. وان شاء الله ما يبقى واحد على قيد الحياة داخل جنة عدن!!
جنة عدن التي حولها عربان الجاهلية في جنوب الوطن وشماله إلى جهنم .. ومعهم أخيراً قاعدة بن لادن .. والظواهري وفتاوي الديلمي والزنداني .. ورأس المال المتوحش والعسكر .. ورؤوس الفساد .. رؤوس الثعابين والثعالب في غابة الانانية والمصالح الشخصية .. ومستنقعات الإثم والعدوان تارة باسم الدين .. وتارة باسم الوطنية!
-إشارات-
* (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) (الإسراء ـ 16).
* وإذا أراد الله بقوم سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل!
* الوطنية هي الملاذ الأخير لوغد! (صموئيل جونسون ـ حكيم انجليزي).
* إنانية الفرد طعنة في جسم المجموع!
* الخطايا الكبرى في حياتنا: سياسة بلا مبدأ .. وتجارة بلا أخلاق .. وفلوس بلا عمل .. وتعليم بلا تربية .. وطب بلا إنسانية .. (وأنا) من غير (أنت)!
(انيس منصور)