ولأنني لا اخزن ولا اعرف القات ولكنني لقربي من أناس مدمنين في تخزين القات أرى مصائب كبيرة قد عملتها هذه الآفة الخطيرة المدمرة وهي :
- إفراغ الجيب وتشتيت ميزانية الأسرة.
- اضطرار المخزن إلى مد يده للمال العام والحرام والرشوة.#3
- تفكك اسري وزيادة المشاكل داخل البيوت.
- ظهور أمراض عجيبة وجديدة في أجسام المخزنين .
- الإدمان الذي قلما تجد مخزناً يقلع عنه.
- تشويه صورة بلد بأكمله من حيث مظاهر المخزنين في الأسواق والأماكن العامة والمرافق الحكومية مدنية وعسكرية.
-إفساد جيل كبير وقد افسد كثير من الشباب به.
- ضياع بلد بأكمله واختلال ميزانيته.#3
هذا رأيي وقد يقول من يقرأ هذا : هل نحن نخزن من مالك أو طلبنا منك قيمة القات من جيبك .
وأنا اعلم أن اناساً حالهم ميسور لكن تخزين القات لدى الكثيرين له حكايات وحكايات إذ يشتكى منهم من داخل أسرهم ومن رفاقهم ومن يستأمنونهم على شيء والشيطان اقرب للغواية.
لابد من عمل توعية مستمرة تحذر من المخاطر التي يقع فيها المخزنون وإخراج الأفكار العبثية التي في عقولهم عن القات وإنقاذ البلاد والعباد حتى نجد أنفسنا في أحوال صحيحة واقتصاد متعافٍ أما القول إن القات أهون من أي شيء آخر فهو كلام فارغ.
وإلا لماذا قامت ما يسمونها الثورة من اجل التغيير وساحة الاعتصام كلها مخزنون ما هو التغيير في مفهومهم وقد خرجوا وعبثوا وعاثوا ولم يتغير شيء، وما رأيناه هو أفكار ومطالب لم تصحح .
إن مصائبنا يا شعبنا اليمني كبيرة وصار الشعب والحكومة والدولة بأكملها عشوائية إذا لم نصحح كثيراً من الأمور ومنها رأس كل مصائب البلد وأشدها فتكاً به وهي مصيبة القات يا شعب اليمن.