
الخرطوم / 14 أكتوبر / متابعات :
أفادت الأنباء بأن مسيرة للدعم السريع استهدفت اليوم الاثنين، مخزن وقود للطائرات بمطار دنقلا شمال السودان.
وأضافت أن حريقاً بالمطار اندلع جرّاء الاستهداف.
كما أكدت السيطرة على الحريق بسبب الهجوم، بعدما وصلت تعزيزات أمنية إلى محيط المطار.
جاء هذا بعد ساعات فقط من هجوم آخر شهدته إحدى القرى في جنوب مدينة أم درمان نفّذته قوات الدعم السريع.
فقد أفادت مصادر مطلعة أمس الأحد، بمقتل 106 مدنيين في هجوم للدعم السريع على قرية "إيد الحد" جنوب أم درمان، بعدما جددت تلك القوات هجومها على ما تعرف بقرى الجموعية جنوب مدينة أم درمان صباح اليوم.
وقال أحد أعيان قبيلة الجموعية التي تسكن المنطقة بإن قوة من الدعم السريع قوامها 20 عربة مقاتلة هاجمت قرية إيد الحد ما أدى لمقتل 106 من السكان وجرح 37 آخرين.
كما أوضح أن سكان المنطقة اضطروا للدفاع عن أنفسهم ومواجهة الدعم السريع قبل أن تتدخل قوات الجيش عبر المسيرات وتجبر القوة المهاجمة على الفرار، على حد وصفه.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، وأغلب أم درمان.
كما سيطر منذ أواخر مارس الماضي على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات في محيطه، فضلا عن المطار، ومقار أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
أما في الولايات الـ17 الأخرى، فانحصرت سيطرة الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غربا).
بينما سيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.
يذكر أن القوتين الكبيرتين تخوضان منذ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.