




عدن/ 14 أكتوبر/ خاص:
كرّم العميد محمد صالح الشيوحي، قائد الشرطة العسكرية لحماية المنشآت العسكرية، عددًا من الضباط الذين تخرجوا من الدورة التأسيسية شرطة عسكرية في معهد سلاح الشرطة العسكرية للقوات البرية في المملكة العربية السعودية. تقديراً لتفوقهم وحصولهم على تقدير ممتاز في الدورة التي استمرت 6 أشهر.
وأشاد العميد الشيوحي بالدرجات العالية التي حصل عليها الضباط أثناء الدورة، مؤكدًا أن التخرج يمثل إضافة نوعية لخبراتهم وقدراتهم في التعامل مع مختلف المهام الأمنية والعسكرية، موضحا أن مثل هذه الدورات تساهم في تطوير الكفاءات العسكرية وتعزيز القدرات المهنية داخل أجهزة الشرطة العسكرية.
وقال العميد الشيوحي: نحن فخورون بتخرج هؤلاء الضباط الذين أظهروا إصرارًا كبيرًا على التعلم والتطور، وهي أول دورة متخصصة بالشرطة منذ بداية تأسيس القوات المسلحة بعد حرب 2015م. واستطرد قائلا: لكم الشرف أن تكونوا أول دفعة تخرجت في مجال الشرطة العسكرية لتكونون النواة الأساسية في بناء وتنظيم وتأهيل قوات الشرطة العسكرية على أسس علمية، وتحديثها كونكم تلقيتم أحدث المعارف ومن أرقى المعاهد العسكرية التي تواكب تحديث وتطوير مناهجها أولًا بأول.
كما كرّم قائد الشرطة العسكرية لحماية المنشآت، الفريق الرياضي للشرطة بمناسبة حصوله على لقب الوصيف في بطولة قوات الحزام الأمني الرمضانية لكرة القدم بنسختها السادسة، التي أقيمت في معسكر الشعب بالعاصمة عدن.
وشهدت البطولة منافسات قوية بين الفرق المشاركة، ضمن دوري الشهيد لطفي المنصب الذي أقيم برعاية اللواء عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث أبدع فريق الشرطة العسكرية في أداء كل مبارياته، ليحصد مركز (الوصيف) في المباراة النهائية التي جمعته مع فريق اللواء الأول دعم وإسناد.
وأشاد العميد الشيوحي، بالمستوى الرياضي العالي للفريق، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الجهد المبذول من اللاعبين ويعزز من الروح الرياضية في صفوف قوات الشرطة العسكرية، مضيفا أن هذا الإنجاز هو خطوة مهمة نحو تطوير الأداء الرياضي داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويعتبر تحفيزًا لبقية الفرق في المستقبل. متمنياً للفريق المزيد من التقدم في البطولات القادمة.
كما وجه قائد الشرطة العسكرية لحماية المنشآت العسكرية، شكره للفريق الفني ولجميع اللاعبين على روح التعاون والإصرار الذي أظهروه خلال البطولة، وهنأهم على بلوغهم النهائي وتحقيقهم لهذا المركز المتقدم من بين 36 فريقا، مشيرًا إلى أن المجهود الذي بذلوه يعكس تطور الرياضة في المؤسسات العسكرية والأمنية.