مأرب / 14 أكتوبر :
اكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور ثوابه، على أهمية الإعداد المعنوي لكافة منتسبي المنطقة، وان يكون الإعداد المعنوي العالي يرافقه جاهزية عالية في كافة الجوانب لتحقيق النصر.
واشار ثوابة في كلمة ألقاها خلال تدشين شعبة التوجيه المعنوي والسياسي في المنطقة العسكرية الثالثة، اليوم الأحد، الدورة الثانية للإعداد المعنوي لقيادة القطاعات والوحدات ورؤساء الشعب في المنطقة، الى أن الإعداد المعنوي والجاهزية، يعد ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل، خاصة في المجال العسكري..لافتاً إلى أن بناء جيش قوي لا يقتصر على توفير المعدات والتدريب، بل يتطلب أيضاً بناء جندي قوي، قادر على مواجهة التحديات والصعاب.. مؤكدا بأن هذا يتحقق من خلال الاهتمام بالإعداد المعنوي والجاهزية.
وشدد على أهمية الإعداد المعنوي، باعتباره الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، ويمنح الجندي الثقة بالنفس والإيمان بقدراته، ويجعله قادراً على تحمل الضغوط والصعاب، والتصدي للأخطار بكل شجاعة وثبات.
واكد على أهمية دور القيادة العسكرية في الإعداد المعنوى لمنتسبي القوات المسلحة.. مشيراً الى أن القائد يعد العمود الفقري لأي وحدة عسكرية، وهو المسؤول عن بناء الروح المعنوية لدى أفراده، وزرع الثقة في نفوسهم.. لافتا إلى أن القائد الناجح هو الذي يستطيع أن يحفز جنوده ويوجههم نحو تحقيق الأهداف، وأن يلهمهم بالحب والولاء للوطن.
وقال ثوابة "علينا جميعاً أن نعمل معاً من أجل بناء جيش قوي، يتمتع بروح معنوية عالية وجاهزية قتالية عالية".. مؤكدا بأن الإعداد المعنوي يعد الوقود الذي يحرك المحرك القتالي، وأن الروح المعنوية العالية سلاح لا يقهر.
من جانبه، أكد مساعد قائد المنطقة لشؤون التوجيه المعنوي والسياسي العميد محمد المكروب، أن العام الحالي شهد إنجازات كبيرة على مستوى الإعداد المعنوي في مختلف الوحدات والقطاعات والألوية والشعب للمنطقة.
*سبأنت