تل أبيب / 14 أكتوبر / متابعات :
أكد الإسعاف الإسرائيلي مقتل إسرائيلي وإصابة 49 إسرائيليا، حالة 15 منهم خطيرة، اليوم الأحد في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات قرب غليلوت شمالي تل أبيب، وسط ترجيحات بأن الحادث كان بدافع "قومي"، وهذا ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ المقاومة الفلسطينية مثل هذه العمليات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد، في حين قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إنه ينتظر توضيحا نهائيا للحادث.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة التي اصطدمت بالحافلة والركاب في المحطة بمنطقة غليلوت، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على منفذ عملية الدهس.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن شهود عيان أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وفي حين أوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية إجلاء 35 من مصابي عملية الدهس، قائلة إن 6 منهم في حالة خطيرة و5 إصاباتهم متوسطة، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عددا من المصابين عالقون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه يقدم الإسعاف لعشرات الأشخاص في حادث الدهس بشاحنة شمالي تل أبيب.
وأفادت صحيفة إسرائيل اليوم بأن السائق خرج من الشاحنة بعد عملية الدهس وهو يحمل سكينا.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن المؤشرات تدل على أن الدهس كان "بدوافع قومية"، وهو الوصف الذي تستخدمه إسرائيل حين يكون منفذ الهجوم فلسطينيا.
وأضاف المصدر الأمني أنه من المرجح أن يكون المنفذ فلسطيني من القدس الشرقية، دون تأكيد هويته حتى الآن، في حأبيب: مقتل أحد المصابين بعملية الدهس في غليلوتين نقل الصحفي إلياس كرام عن القناة الـ12 الإسرائيلية أن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية.
من جهتها، قالت حركة (حماس) إن "عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضافت الحركة أنها تبارك العملية "التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية"، داعية إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.
كما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك "عملية تل أبيب البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية، وهي رد طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".