موسكو / 14 أكتوبر :
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.
كما ناقش اللقاء المنعقد بالعاصمة الروسية موسكو، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها، الحاجة إلى بذل جهود دولية جماعية لدفع مبادرات السلام في اليمن، وإشراك جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة والأشقاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العمل الدولي الموحد من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن البحري، خاصة في البحر الأحمر.
واستعرض عضو مجلس القيادة ووزير الخارجية الروسي، وجهات النظر حول التحديات الإقليمية المختلفة، ودعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني..مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز الشراكة ودعم المصالح المتبادلة بين البلدين، وكذا دعم إعادة تنشيط اللجان المشتركة اليمنية - الروسية.
وأشاد طارق صالح، بدعم موسكو الثابت لليمن..مرحبًا بقرار روسيا إعادة فتح سفارتها لدى اليمن في العاصمة المؤقتة عدن..مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتزام مجلس القيادة الرئاسي بتعزيزها وتطويرها..داعياً الجانب الروسي إلى إعادة النظر في توقيف الدعوات الدراسية للطلاب اليمنيين في روسيا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي، دعم موسكو للقيادة الشرعية في اليمن، ولجهود السلام بقيادة الأمم المتحدة.. لافتًا إلى قرار روسيا إعادة فتح سفارتها في عدن لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة اليمنية.
حضر اللقاء من الجانب اليمني، نائب وزير الصناعة والتجارة، سالم سالمان، وسفير اليمن لدى روسيا احمد الوحيشي، وعضو مجلس النواب عبدالرحمن معزب، كما حضرها من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية، أليكساندر كينشاك، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماكسيم ماكسيموف، ومديرة إدارة قسم الخليج العربية لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جوليا لابشينا، وسكرتير أول لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية ورافايل ينيكييف.
*سبأنت