مررت “عاصمة الأنوار” الأحد المشعل الأولمبي إلى لوس أنجلس مع إسدال الستار على الدورة التي نظمتها باريس منذ 26 يوليو/تموز. فبشواطئها وتلالها واستوديوهاتها السينمائية المشهورة، ينبغي على “مدينة الملائكة” الأمريكية الاستعداد لاحتضان لألعاب 2028، وسط تحديات تتعلق خصوصا بقضيتي النقل و”إعادة إيواء” و”إبعاد” المشردين وهي صورة حزينة لكاليفورنيا.
أسدل الأحد الستار على دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تمرر المشعل إلى مدينة لوس أنجلس الأمريكية بشواطئها وتلالها واستوديوهاتها السينمائية المشهورة، والتي يتعين عليها البدء في العمل كي تكون على أتم الاستعداد بعد التنظيم الرائع في “عاصمة الأنوار”.
وبعد لندن (1908، 1948، 2012) وباريس (1900، 1924، 2024)، ستصبح لوس أنجلس في 2028 ثالث مدينة تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة بعد عامي 1932 و1984، وستكون في الفترة من 14 إلى 30 يوليو/تموز 2028.
وسيوفر كوليسيوم “مدينة الملائكة” رابطا بين جميع الحقبات من خلال استضافته على غرار عامي 1932 و1984، منافسات ألعاب القوى والتي تمت برمجتها في بداية الألعاب من أجل ترك الوقت لملعب سوفي التابع لفريقي رامز وتشارجرز (فريقان لكرة القدم الأمريكية)، كي يصبح “استاد إنغلوود”، وهي قاعة مائية غير عادية (38 ألف مقعد)، مسرحا لإنجازات جديدة للأمريكية كايتي ليديكي والفرنسي ليون مارشان.
وكما جرت العادة، قدمت لوس أنجلس لمحة أولى عن ألعابها بعرض مدته 15 دقيقة خلال الحفل الختامي لألعاب باريس مساء الأحد في استاد فرنسا، لا سيما مع الممثل توم كروز، نجم هوليوود.