نظمت مناظرة موضوعية وهادفة عام 1943م بمدينة الشيخ عثمان في زاوية الشيخ عبدالله الحكيمي (في قسم ج) بين علمين كبيرين: الأستاذ عبدالمجيد الاصنج والشيخ عثمان الازهري ومحورها (في من ينشد الصلاح، في الحاكم أم في الرعية) شارك ثلاثة من الشباب في الاعداد للفعالية (ترتيب مقاعد واستقبال الزوار.. الخ) هم: عبدالله فاضل فارع وحسين علي حبيشي وعبدالباري قاسم والأخير هو أول رئيس تحرير لصحيفة (14 أكتوبر) في 19 يناير 1968م وهو من أبناء قسم (أ) في الشيخ عثمان. وها هي صحيفة (14 أكتوبر) وبعد سبعين عاما من تنظيم المناظرة تنشر في عددها الصادر يوم الاربعاء 15 مايو 2013م مقتطفا من حوار أجرته الصحيفة مع الاخ العزيز محمد احمد غانم مدير عام قناة عدن لوح فيه الى نتائج لا تحمد عقباها في اجهزة القناة وقال إن العمر الافتراضي للقناة قد انتهى وتحدث عن نقل تعسفي لأكثر من أربعة آلاف شريط من أرشيف القناة إلى قناة اليمن ويمثل هذا الكم من الاشرطة التاريخ السياسي والوطني والنضالي للجنوب وافراغ القناة من هذه الوثائق المرئية والمسموعة يهدف إلى طمس هوية الجنوب وتحدث عن حوار قادم مع «الإخوان» في قناة اليمن من أجل استعادة تلك الأشرطة. وتحدث بن غانم عن تلك الأشرطة التي تعرض في قنوات السعيدة وأزال وغيرهما من القنوات. لعلم القارئ الكريم أن عبدالمجيد الاصنج وعبدالباري قاسم ومحمد احمد غانم وكاتب هذا الموضوع من قسم (A) والمستشار حسين علي حبيشي والزميل نجيب مقبل من قسم (B) والزميل احمد حبيشي من قسم (D) ويبقى لنا قسم (C) الذي احتضن زاوية الشيخ الحكيمي والزميل عصام سعيد سالم. إن قناة عدن وصحيفة عدن (14 أكتوبر) شكلتا إضافة نوعية إلى مكونات مدنية قيمة منها (الندوة العدنية) و(منتدى شباب عدن) و(نخبة شباب عدن) و(مجلس عدن الوطني) وجمعية التاريخ والآثار فرع عدن وفي الـ (يوتيوب) هناك موقع (صناعة عدنية) للمبدع المتميز محسن خليفي ولا ننسى فرقة خليج عدن للمبدع الفذ عمرو جمال صاحب (معك نازل) وفي صفوف كل المكونات التي ذكرت سنجد حشداً نسوياً كبيراً وهو ما يميز عدن عن سائر مدائن الجزيرة والخليج مما يجعلها (أي عدن) سيدة مدائن الجزيرة والخليج. عدن بهذه المكونات المباركة انتزعت لنفسها لقب “مدينة المجتمع المدني الأمثل” رغم كل أعمال البلطجة وهي بفعل فاعل. ويقيني أنها بحوله تعالى ستنتصر على كل منافق ودجال وافاك وستميط اللثام عن وجوههم القبيحة. لا فض فوك يا بن غانم وستستعيد عدن تاريخها المشرق وستستعيد كل ما سلب منها وإن غداً لناظره قريب!.