لأن الفتح والنصر دائماً ما يكون حليف أهل الحق وخاصة المظلومين أو المعتدى عليهم لأن الباطل لجلج، لا هدف له سوى قتل الأبرياء بغير حق من اجل ذلك فقد نصر الله سبحانه وتعالى قواتنا المسلحة والأمن ومعهم أبناء محافظة أبين الشجعان الذين كبدوا عصابات إرهاب القاعدة هزيمة ساحقة ماحقة ومنكرة لم يتوقعوها ووجهوا لهذه العصابات الإجرامية رسالة قاسية مفادها رفض الاعتداء والارهاب والحرابة وقطع الطريق وتهديد الآمنين والاستقرار وقتل النفس البريئة التي حرمها الله وان من تسول له نفسه انتهاج هذه السلوكيات الهمجية سيكون مصيره الهلاك والزوال وسيثور عليه المجتمع والعالم وسيجر اذيال الهزيمة والصغار ويفر كالجرذان إلى الجبال هروباً من الضربات القاسية والموجعة من البر والجو والبحر لأبطال القوات المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية المساندة من أبناء محافظة أبين الأبية الذين سيطروا على مدينة زنجبار وجعار وأغلب المناطق داخل المحافظة وسيتنفس أبناء هذه المحافظة الصعداء ويعود النازحون إلى منازلهم ومناطقهم التي تركوها هروباً وفراراً من هذه العصابات الاجرامية التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.
وإذا حاولت أن تنظم هجمات أخرى على محافظة أبين فإن جعار وزنجبار وكافة مناطق محافظة أبين ستتحول عليهم إلى نار مؤصدة وجحيم ومحرقة لكل من يهدد السلم الاجتماعي وفرض أجندات شيطانية يرفضها الدين والأعراف الإنسانية وسيطارد كل عنصر إرهابي ولن يجد له مكاناً يأويه سوى الهلاك المحتوم، وهذا يدل على جدية ومصداقية اليمن بقيادتها السياسية في محاربة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلام محلياً واقليمياَ ودولياً فمبارك لقواتنا المسلحة والأمن وابطال اللجان الشعبية في محافظة أبين هذه الانتصارات وان يظلوا في يقظة وحذر من ان تعود هذه العصابات إلى تنظيم صفوفها وشن هجمات مباغتة بأسلوب حرب العصابات التي تربوا عليها.
أبين جحيم على إرهاب (القاعدة)
أخبار متعلقة