نص
كمال محمود علي اليماني ناديتَ .. بح الصوتُ ... لكنمات النداءُ ولاجوابْ...وطرقتَ بابَ أحبة ودققت َ باباً تلو بابْوصرختَ في ليلٍ بهيم ٍ قاتمٍناديتَ أهلكَ والأحبةَ.... والصحابْلكنهم ولوا بعيداًتركوكَ وحدكَ نادباً تركوكَ في كهف الغيابْمن أنت........؟؟؟ شيخٌ طاعنٌشيخٌ نسىأو قل تناسى حين خاتله الشبابرباً قديراً قادراًومضى يجول ُ بغفلةٍويخافُ يدركهُ الصوابْنسي َ المصير َ وأنه ُ يوماً يعودُ إلى الترابهذا حصادك ... هل ترىأنت الذي زرع المنى..في صبوةٍماكنتَ تدري أنها أرضٌ يبابماذا يفيدك أن تنوحَوأن تولولَ أو تلومَفليس يجديك العتابتركوك وحدك نادباًتركوك تطرق بعدهمباباً ... فباب وأتاك صوت ٌ من ضمير الكونِيدعو..صوتٌ تلألأ نورهضوء تراقص في الخطابياشيخُ ارحل صوب ربكَ تائباًارحل ذليلاً صوبهنادِ بقلبٍ خاشعٍتلقى نداءك دون طرق ٍ ......مستجابْ