[c1] أمريكا تتدخل في العراق من أجل النفط[/c]قال الكاتب الأمريكي هولمان جورج في مقاله في صحيفة « وول ستريت جورنال» إن الدوافع الرئيسية وراء الضربات الجوية الأمريكية لشمال العراق هي حصول أمريكا على النفط العراقي وليس القضاء على داعش .ورأى الكاتب أن إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لا تريد أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في العراق لأنها تعتبر هذا عاراً على سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق خاصةً بعد ما ظلت لمدة 10 سنوات تعمل على حماية العراق من الفوضى .ونوه الكاتب إلى ما قاله الكاتب الأمريكي «ستيف كول» : « أن العامل الرئيسي في تحويل العراق لدولة فاشلة هو الجشع النفطي لادارة اوباما وللاكراد ، الذين لم يريدوا أن يتوصلوا إلى اتفاق لتقاسم العائدات مع حكومة بغداد»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غزت العراق لتحصل على نفطها في المقام الأول.وتساءل الكاتب حول نية أمريكا العمل على رفع أسعار النفط بعد حصولها على النفط الكردي، مشيراً إلى أن أمريكا تعتبر هي المستهلك والمنتج الأساسي للنفط.وذكر الكاتب أن الإدارة الأمريكية أخفت هوسها النفطي أثناء غزو للعراق لأنه لم يكن آنذاك ينتج النفط بكميات كبيرة في أربيل، وادعت أنها تريد أن تجعل العراق مستقرة وموحدة وديمقراطية بعد التخلص من صدام حسين (الرئيس العراقي الراحل).[c1]تفاؤل بإنهاء الحرب في غزة[/c]نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن سقف الآمال ارتفع بانتهاء الحرب في غزة بعد شهر من القتال، حيث عبر مسؤولون من حركة (حماس) وفصائل أخرى عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل قبل انتهاء الهدنة الحالية مساء أمس الأربعاء.فبعد يوم من التقارير المتضاربة عن جهود الوساطة المصرية لتضييق الفجوة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، أعرب القيادي بحماس إيهاب الغصين عن تفاؤله قائلا "على الأقل هذه المرة المفاوضات حقيقية، وهناك حديث ونقاش بشأن كل النقاط التي طرحناها، ونأمل أن يكون هناك اتفاق، وأنا متفائل بأن شيئا ما سيتم".من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي حسن عبده إن هناك "تطورات إيجابية"، لكنه حذر من أن الجانبين المتباحثين في القاهرة ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق.وفي سياق متصل نشرت صحيفة فايننشال تايمز أن بريطانيا مستعدة لوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل، وأشارت إلى أنه سيتم وقف 12 ترخيصا لشركات بريطانية تبيع السلاح لإسرائيل إذا تجدد العدوان على غزة، بعد أن وجدت الحكومة أن هذه الشركات مُنحت إذنا ببيع قطع غيار أسلحة للجيش الإسرائيلي.وذكرت الصحيفة أن تحقيقا حكوميا أجري على مدى الأسابيع القليلة الماضية كشف أن الشركات البريطانية لديها تراخيص لبيع قطع غيار دبابات ومقاتلات وأنظمة رادار مستخدمة كلها في الجيش الإسرائيلي.وأشارت إلى أن قضية التراخيص أصبحت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل التي تواجه الائتلاف الحكومي حاليا، حيث يضغط الديمقراطيون الليبراليون من أجل موقف أكثر تشددا نحو إسرائيل من المحافظين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة