خاطرة
احمد مهدي سالم ما بين توديع وتشييعوقيم معروضة للبيع وابتسامة ساخرة لطفل رضيع ينطلق بقوة قطار التطبيع متجاوزاً الهوة.. صوب محطات التقسيم والتفريع وثمة عربان يهللون في صمت مريب مع كل خطوة ضرب وتقطيع يضمرون السوء ولا يخجلونعلى أحر من الجمر .. يستعجلون تحطيم العزة والحصن المنيع وصيحات القهر تخترق الجدران وتدوي ، هادرة ، في الفضاء الوسيع ووجوه الكتابة والكآبة والعار لا تفتأ .. تمضي سادرة في التلميع ووأد حس الكفاح ونشر منظومة التركيع وخراب النفوس وثقافة التجويع وفي الجوار .. طفل فقد أبويه يرفع ، عالياً ، إصبعيه يصرخ بملء فيه :اياً كان .. لن نبيع وسنقاوم .. حتى تهجم على بياددنا تباشير الربيع! إيماءات * تصاعد سحب الدخان .. المشهد الطاغي على ما عداه .. حتى اللحظة * في العصر العباسي .. وصف ابن المقفع ذو الأصول الفارسية العرب بأنهم أعقل الأمم وفي ضوء التداعيات الحاضرة أسجل وأصر على أغبى الأمم. * لا نريد قساوسة من خشب وكنائس من ذهب بل نريد قساوسة من ذهب وكنائس من خشب. مارتن لوثر آخر الكلام فلسطين الحبيبة كيف أغفو وفي عيني أطياف العذاب تمر قوافل الأيام تروي مؤامرة الأعادي والصحاب الشاعر الفلسطيني عبدالكريم الكرمي (أبو سلمى )