تحتفل جميع بلادنا العالم بما فيه اليمن باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف 8 مايو من كل عام كتذكار سنوي ومرسوم تاريخي وهي ذكرى مولد السيد هنري دونان المصادف 8 مايو 1828 بمد يد العون لأول مرة إلى الجنود الجرحى وهو سويسري الجنسية وشرع في صياغة رؤية أفضت إلى إنشاء وتأسيس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والحركة الدولية تضم أكثر من 186 جمعية في مختلف دول العالم، وفي هذا العام نحيي ذكرى مرور 153 عاماً على معركة سولفرينو ـ وهي لحظة حاسمة في تاريخ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا كشباب للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر نقدم للرأي العام في اليمن عن الدور الريادي الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر اليمني من تقديم مساعدات الإغاثة للمتضررين والنازحين في المناطق التي تتعرض إلى الكوارث الطبيعية أو الحروب. هذا العام تحتفل أسرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تحت شعار «العطاء المتجدد » والهدف من وراء اختيار هذا الشعار هو الاحتفاء لبذل مزيد من العطاء الإنساني الذي يقدمه متطوعون الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الميادين المختلفة أثناء الطوارئ أو إثناء الكوارث الطبيعية التي تمر بها بلدان العالم فهم يمثلون نصف عدد متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم ، وأيضا لقدرتهم على إحداث التغيير الايجابي في جمعياتهم الوطنية...وأحياء لهذه المناسبة نطمح إن تحيى جميع أسرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر هذه المناسبة بأنشطة وبرامج متنوعة عبر شبابها في الميدان. إن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تمثل كبرى الشبكات الإنسانية في العالم وأسرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر تتكوّن من: - اللجنة الدولية للصليب الأحمر: والتي تأسست عام 1863م ومقرها الحالي جنيف وتعد منظمة مستقلة حيادية غير متحيزة ومهمتها حماية ومساعدة حياة وكرامة ضحايا الحروب والنزاعات الداخلية والخارجية، وشعارها: (الرحمة أثناء المعارك). - الاتحاد الدولي للصليب الأحمر:والذي تأسس عام 1919م ويعتبر منظمة إنسانية دولية مركزه جنيف ومهمته تحسين حال الفئات المستضعفة وتنفيذ برامج الاستعداد والتأهب للكوارث الطبيعية،وشعاره: (بالإنسانية نحو السلام). - الجمعيات الوطنية : منظمة غوث إنسانية وطنية تطوعية ذات طابع دولي كونها أحد مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعمل هذه الجمعيات على مساندة الخدمات التي تقدمها السلطات في الدولة وتقدم خدماتها في مجالات عديدة منها خدمات الإغاثة والخدمات الصحية والاجتماعية ودورات الإسعاف الأولي في السلم وأثناء الحروب تتعاون هذه الجمعيات مع الأجهزة الطبية في الجيوش لعلاج الجنود والجرحى والمرضى وتعمل الجمعيات الوطنية مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في الكوارث الطبيعية والسيول وتقوم بتقديم الإغاثة للمتضررين وتعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أثناء النزعات المسلحة وتقدم الخدمات الطبية لكافة المتضررين,وشعارها: (إيثار - تضحية - عطاء). وتعمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وفق المبادئ الأساسية السبعة وهي كالتالي: - الإنسانية: الهلال الأحمر والصليب الأحمر هي حركة ذات طابع دولي ووطني نبعت من الرغبة في تقديم العون لمن يحتاجه، وتهدف إلى منع المعاناة البشرية أو التخفيف منها حيثما وجدت، كما تسعى إلى حماية الحياة والصحة وضمان احترام الإنسان وحقوقه كافة وإلى تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة والتعاون والسلام الدائم بين جميع الشعوب. - عدم التحيز: لا تفرق الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر ولا تميز بين الأشخاص على أساس الجنس أو العرق أو الدين..الخ وكل ما تسعى إليه هو تقديم المساعدة إلى الأشخاص وفق معاناتهم مع إعطاء الأولوية لأشد الحالات إلحاحاً ونعطي مثالاً لذلك في حالة وجود مصاب وقتيل فإن طبيعة الحال تدعو ضابط الإسعاف إلى إنقاذ المصاب وإبعاده عن مصدر الخطر ثم النظر إلى القتيل. - الحياد: كي تحظى الحركة بثقة الجميع تلتزم الحياد في العمليات الحربية ولا تشترك في الخلافات ذات الطابع السياسي أو العنصري أو الديني أو الإيديولوجي. - الاستقلال: نشأت الحركة مستقلة وتحتفظ باستقلالها على الرغم من معاونة الجمعيات الوطنية للسلطات العامة المتمثلة في أنشطتها الإنسانية وخضوع الحركة لقوانين البلد الذي تكون فيه وتشريعاته، وينبغي الحفاظ على هذه الصفة التي تسمح لها دائماً بالعمل في كل مكان وفقاً لمبادئ الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. - التطوع: الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر هي حركة إغاثة تطوعية لا تعمل من أجل أي مصلحة. لذا فباب التطوع مفتوح لأي شخص يرغب في تقديم الخدمات الإنسانية لبني جنسه من البشر على حسب إمكانياته وقدراته، فيمكنه التوجه إلى أقرب جمعية أو مركز تحمل الشارة ليتعلم ما ينبغي أن يتعلم. - الوحدة:لا يمكن أن يوجد في البلد الواحد إلا جمعية وطنية واحدة للهلال الأحمر أو الصليب الأحمر ويجب أن تكون مفتوحة للجميع وأن تغطي خدماتها الإنسانية جميع أراضي البلد. - العالمية:الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حركة عالمية وللجمعيات الوطنية فيها الحقوق المتساوية وعليها واجب التعاون فيما بينها. وبهذه المناسبة الكبيرة والهامة ننتهزها فرصة لنهنئ كافة العاملين والمتطوعين في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بعيدهم وندعوهم للمشاركة الفاعلة في الميادين الإنسانية والتركيز على العمل التطوعي مما يعزز قيمة العمل الإنساني والتعاون الذي يعتبر أحد الأركان الأساسية للعمل الإنساني الذي تضطلع به الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وفي هذا اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر نناشد جميع أعضاء المجتمع حماية الحياة والصحة والكرامة الإنسانية، ومواصلة العمل معاً من أجل الإنسانية. < مسئول الإعلام والنشر بجمعية الهلال الأحمر اليمني فرغ صنعاء
|
آراء
8 مايو مولد الإنسانية المحايدة
أخبار متعلقة