نفى مصدر مسؤول في مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر ما أوردته صحيفة عدن الغد في عددها الصادر أمس الأربعاء حول توجيهات من محافظ عدن وحيد علي رشيد بخصوص توعده بوقف نشاط الصحيفة ومنعها من الصدور .وأكد المصدر أن ما ورد في صحيفة عدن الغد منافٍ للحقيقة والدليل على ذلك أن الصحيفة صدرت أمس الأربعاء وطبعت في مطابع المؤسس ة وستصدر اليوم الخميس أيضا . وأضاف أن المحافظ رشيد الذي زار المؤسسة أمس الاول ومؤسسات اعلامية برفقة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاعلامية الأستاذ محبوب علي كان في إطار جولته التفقدية لهذه المؤسسات وسير عملها وحثها على مضاعفة الجهود التطوير نشاط هذه المؤسسات بما يساعد في تعزيز دعم مخرجات الحوار وخلق وعي مجتمعي لذلك .في الأخير نقول للزملاء في صحيفة عدن الغد ما قاله تعالى في كتابه العزيز : (( يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) . صدق الله العظيم .إلى ذلك قال مكتب محافظ محافظة عدن ان الاستغراق في الإساءة لشخص محافظ محافظة عدن ياتي ضمن سياق استهداف ممنهج لجهوده الكبيرة في خدمة المدينة وأهلها , وليس بجديد اساليب كهذه فهي متواصلة منذ اول يوم لتوليه قيادة المحافظة . وأضاف مكتب المحافظ في تعقيب بعث به الى إدارة صحيفة وموقع (عدن الغد) : (( ما ورد في موقعكم لم يمت للحقيقة بصلة ويتجلى الكذب والبهتان فيه من خلال حقائق واقعية عدة نلفت نظركم اليها لعلكم مستقبلا تستشعرون اهمية استقاء المعلومة من مصادر موثوقة تعزز مصداقيتكم لا ان تضعها مثار شكوك , فمنع أي صحيفة من الطباعة لا نظن ان عاقلا سيصدق انها ستتم بحسب ما اوردتم باستعراض نسخة منها وتصويرها امام وسائل الاعلام - كما ورد في الصورة - وماكانت تحمله الصورة دليل دامغ لكذب ماورد في الخبر , فمعالي المحافظ حينها وامام مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاعلامية كان يتحدث عن مساحة الحرية الكبيرة التي يحظى بها الاعلام حاليا في عدن رغم مايصدر عنها من إساءات وتحريض وشتيمة , مدللا بعنوان رئيسي ورد في الصحيفة - طبعا دون النظر حتى لاسم تلك الصحيفة او ترديد اسمها -لعدم معرفته بها أساسا وانما استعراضها ضمن مجموعة صحف كانت داخل المطبعة خلال زيارته , مطالبا الإعلام بتقدير مساحة الحرية تلك واحترام أصولها في تناول الوقائع أيا كانت ليس من طرف واحد ولكن بأخذ رأي جميع الأطراف على الأقل - ويحتفظ اعلام المحافظة بتسجيل صوتي لحديثه حينها )) .واختتم التعقيب بالقول : (( وأما ماورد بان الزيارة مفاجئة فهذا الحديث يثير الشفقة فإذا كانت مفاجئة لماذا كانت بمعية مستشار رئيس الجمهورية الاستاذ محبوب علي ؟ ولسد مانقصكم من معلومات نضيف ان الزيارة كانت مرتبة منذ اسبوع لجميع المؤسسات الاعلامية الحكومية في المحافظة بمعية مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاعلامية , وبدات التاسعة صباحا بتفقد العمل في إنشا مبنى التلفزيون , وصحيفة 14 أكتوبر وفرع وكالة سبا للانباء وقناة عدن الفضائية . ولم يحدث أن صدرت من معالي المحافظ أي تهديدات أو استهداف لصحف مطلقا ولم يسال البتة عن تصاريح اوغيرها لان هذا عمل اداري يخص صحيفة 14 اكتوبر ووزارة الاعلام, وان ما أوردتموه حول استهداف الصحيفة لانتقادها العمل الإداري بالمحافظة او رفع تكلفة طباعتها فلا ندري من أين جئتم بهذه التخرصات ؟ فلا يوحي إيرادها إلا ببحث عن مزيد من المكاسب . أننا في هذا الرد هنا نضعكم أمام ماورد من حقائق زائفة طالبين تصحيحها وفقا للقانون . ونحتفظ بحقنا القانوني في مواجهة كل الاساءات )) .
مؤسسة (14 أكتوبر ) تنفي ما نشرته (عدن الغد)
أخبار متعلقة