يعتقد الكثير من الناس أن الموت يعني توقف جميع أعضاء الجسم عن العمل، والحقيقة غير ذلك حيث أن الأم الحامل يمكن أن تلد طفلها حتى بعد موتها؛ لأن تسعة من أعضاء جسم الإنسان تستمر بالعمل بعد الوفاة. وهذه الأعضاء التسع تستمر في العمل عدة ساعات بعد وفاة الإنسان، فتظل الأظفار والشعر آخذة في النمو بعد الموت، وتظل خلايا الدماغ تعمل بشكل طبيعي لعدد من الدقائق، مُحاولة البحث عن الأُكسجين والمواد المغذية التي تبقيها على قيد الحياة إلى أن تصل للمرحلة التي يدمر فيها الدماغ خلاياه بنفسه تماما فيعجز الجسم عن إصلاحها مرة أخرى، كما يستمر نمو خلايا الجلد؛ لأن الجلد لا يحتاج إلى الدورة الدموية كي يستمر في عمله، كما أنه بعد الموت بفترة بسيطة ترتخي العضلات، ويمكن أن يحدث تبول وإخراج لا إرادي، كما يحتوي الجسم على العديد من البكتيريا الهضمية والطفيلية، التي بالطبع تظل على قيد الحياة ولا تموت بموت الجسم، وتظل بعض خلايا الدماغ تؤدي وظائفها الحيوية لفترة بعد الموت، فتستمر في إرسال إشارات للعمود الفقري؛ ما يؤدي إلى حدوث تشنجات عضلية بعد الموت، أيضا. وبالرغم من أن الموت يتسبب في تيبُس جميع عضلات الجسم بما في ذلك العضلات المسؤولة عن الأحبال الصوتية، يستمر سماع أصوات تخرُج من الجُثث مثل تأوهات أو أنين، وقد يرجع السبب في ذلك لتلك الغازات التي تتكون بفعل البكتيريا الطفيلية داخل الجسم. وحسب التقرير فان من الظواهر الغريبة التي يقف أمامها الكثيرون، تمكن الأم الحامل من ولادة طفلها حتى بعد موتها، وبالرغم من نُدرة حدوث تلك الظواهر، فإنها حدثت ولا تزال، خاصة بعد التطوُّر التقني الذي أصبحنا نشهده في الوقت الحالي.
|
ومجتمع
لماذا تلد النساء الحوامل بعد الموت بدقائق
أخبار متعلقة