شكوى ضد رئيس الجمعيةقدمت شكوى ضد رئيس جمعية الصم والبكم الأستاذ خالد حصلت الصحيفة على نسخة منها ويتضمن محتواها التالي:نحن أولياء أمور طلاب مدرسة الغرباني نتقدم إليكم بهذا التظلم بأننا لم نتسلم إي مستحقات لأولادنا منذ مدة سنتين حيث تقدمنا بشكاوى كثيرة ضد رئيس الجمعية الأستاذ خالد الشيخ ولم نتحصل على أي تجاوب من قبله، ولهذا نتقدم إليكم لأنصافنا بشكوانا هذه ونطالب بتغييره علماً أنه كلما أردنا أن نقابله لايستجيب لمطلبنا ولم يحضر إلى المدرسة لمدة سنتين ونحن على هذا الحال أو أكثر ونريد تحقيقاً بهذا الموضوع ومن الضروري تقديم الدعم اللازم وتوفير المواصلات وكذا الدعم الشهري من قبل الحكومة ومنظمة اليونيسيف وأيضاً دعم التجار وتوفير الألعاب والحدائق لهم وكل ما يلزمهم .. وأين المعونة من الراشن الذي كان يقدم للأطفال حتى لم يعط لهم (راشن رمضان).واجبي إيجاد حلولوتوجهنا إلى مدرسة الغرباني بمديرية صيرة لمعرفة حقيقة الشكوى الموجهة من أولياء أمور الصم والبكم ضد رئيس الجمعية وهناك التقينا بالأستاذة أمة السلام مديرة مدرسة الغرباني حيث تحدثت إلينا حول هذا الموضوع وقائلة : أول ما حضرت و تسلمت المدرسة كان في تاريخ (20/ 8 /2013م) وأول ما واجهته في طريقي هو شكوى من أولياء أمور الصم والبكم على أساس لا توجد لديهم وسيلة المواصلات لأولادهم باعتبار أنهم فاقدون لحاسة السمع وأثناء عبورهم الشارع قد يتعرضون لحادث سيارة بسبب عدم قدرتهم على السمع في هذا الأساس بدأ أولياء الأمور بتوقيف أولادهم من الحضور للمدرسة، وهذا كان بعد متابعتي لعدة مرات. وأضافت قائلة : باعتباري مديرة جديدة من واجبي إيجاد حلول لجميع المشاكل وإن كانت بجهود ذاتية على أساس تم تقديم اقتراح من قبلي بتوفير حافلة وعلى كل طالب دفع مبلغ رمزي يقدر بــ(1500) ريال رغم ظروفهم الصعبة وأنهم يبحثون عن الدعم، هذا إضافة إلى اشتراك بعض المعلمات معهم في دفع أجرة الباص الذي ينقلهم من منازلهم إلى المدرسة وسيتم تجميع هذا المبلغ وإعطاؤه لصاحب الحافلة خلال شهر نوفمبر والحمد لله عملنا على حل هذا المشكلة والفرحة أصبحت كبيرة لا تسع الجميع كما تمكن الطلاب من العودة إلى المدرسة والدراسة من جديد.أبسط حق من حقوقهم وفيما يخص عدد الطلاب الملتحقين من الصم والبكم فقالت : (11) طالباً وطالبة منهم (3) فتيات و(8) أولاد وحسب الشكوى المقدمة من أولياء الأمور بأنهم لم يتحصلوا على أي دعم سواء أكان من توفير مواصلات أو دفاتر أو الزي المدرسي ولاحتى الراشن الشهري الذي كانوا يتحصلون عليه من قبل حيث كان يقال بأنهم يستلمونه ..وأكدت مديرة المدرسة أنها لا تعلم بتفاصيل هذه المشكلة ولم تكن موجودة فيها لان مدة عملها في هذه المدرسة بسيطة منذ شهرين وقالت: درست الموضوع فاستدعيت الأستاذ خالد رئيس الجمعية وتم الجلوس معه وكان هذا بحضور إحدى المدرسات وقامت بترجمة ما دار بيننا من حوار فتكلمت معه بكل شفافية على أساس أنهم لا يتحصلون على الدعم في أي شيء مما فيه مشكلة المواصلات ..فأجاب بكل صراحة وهذا كان بلغة الإشارة حيث أشار بيده بأنهم قبل سنتين كان كل شيء جيداً، وأما الآن مليس هناك دعم وبأنهم بحاجة إلى دعم حتى حق البترول .. علماً بأننا تسلمنا مجموعة من الملابس البسيطة وجميعها خاصة بالفتيات وكما ذكرت لكم أن عدد الفتيات (3) و(8) أولاد ومن المفروض أن تتوافر لهم دفاتر النطق وحسب علمي أن الطلاب يشترونه من حر مالهم ويبلغ (750) ريالاً سعر الدفتر الواحد وهذا ابسط حق من حقوقهم بأن يتحصلواعلى الدعم في كافة احتياجاتهم.واستكملت حديثها قائلة: والشيء الوحيد الذي نأخذه الآن مبلغ (3000) ريال شهرياً يأخذونها حق المواد القرطاسية وباعتباري مديرة مدرسة من واجبي أن أقدم لهم كل ما يحتاجونه من مواد أو غيرها لأننا نعتبرهم جزءاً لا يتجزأ من المدرسة خصوصاً المعلمات المتطوعات اللاتي أصبحن هن أيضاً جزءاً من المدرسة ... وأما عن الاهتمام بهذه الشريحة فقد بلغت نسبته (صفر)% لا يوجد إي نوع من الاهتمام... وفيما يخص التظلم فعلى أولياء الأمور الذهاب والجلوس مع رئيس الجمعية الأستاذ خالد والتحدث معه وهذا يكون بناءً على ورق يتم تقديمها له على سبيل المثال الورقة التي قدمت إلي بشكوى تظلم من قبلهم بأنهم لم يتحصلوا على الدعم وباعتباره رئيس الجمعية بيده حل هذه الإشكاليات معهم وعليهم التحقيق ومعرفة أسباب عدم توفر الدعم اللازم ومن حقهم الجلوس ويمكننا أن نحدد معه يوماً،مؤكدة أنها لا توجد لديها إي مشاكل وقد عملت على حلها...ما فيش دخان من غير نار طالما تقدم أولياء الأمور بهذه الشكوى فانا بدوري أرفقتها وقدمتها إلى مدير مكتب التربية والتعليم في الاجتماع الشهري مع مدير التربية وكذا المدير العام للمجلس المحلي وعرضت عليهم المشكلة وطلب مني الأستاذ محمد الكدر تقديم تقرير كامل حول حالة الصم والبكم وقد تم تجهيزه وخلال الفترة القريبة القادمة سنقدمه.كلمة أخيرةنتمنى من الجهات المسئولة الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع لا نهم حالة خاصة وإذا لم نهتم بهم فحن نترك بصمة ودائرة سوداء كبيرة في مجتمعنا ومن المفروض أن نهتم بهم من باب الإنسانية وباعتبارهم لا يختلفون عن غيرهم من الطلاب وعليهم توفير الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمات لخلق فرصة اكبر للتعامل وفهم نفسية هذا الطالب ،وعلى الجهات المعنية والمسئولة توضيح أسباب قلة الدعم عن هذه الفئة وان ننظر بلفتة كريمة إنسانية لهذه الفئة لأنهم لا يقلون عن غيرهم بشيء. الأسر لا تعرف لغة الإشارةوخلال لقائنا بالأخت هناء محمد الكثيري مدرسة ومشرفة اجتماعية في مدرسة الغرباني للطلاب الصم والبكم قالت: المشكلة التي تواجهنا أن هناك انفصالاً بيننا وبين الأسر ولا نعرف ما هو السبب في ذلك.. حيث تربطنا صلة وثيقة ومباشرة مع هذه المجموعة من الصم والبكم وإننا نستخدم لغة إشارة خاصة تخص هذه المجموعة المحددة ليتحقق من خلالها التواصل بيننا وبينهم ونبذل جهودا كبيرة لمساعدتهم ولغة الإشارة هي مصطلح يطلق وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة وعندما يعود هذا الطالب إلى البيت يواجه مشكلة من قبل الأسرة لعدم قدرتهم على مساعدته في حل الواجب والتمارين المدرسية التي تعطى له في المدرسة.وأضافت قائلة: الأسر لا تعرف لغة الإشارة فالصم والبكم مهمشون ومحرومون من أبسط الأشياء ويعيشون أقسى الظروف الحياتية.أكثر من مرة واستطردت قائلة : طالبنا أكثر من مرة الجمعية بتوفير دورات تدريبية للمعلمات وأيضاً لأولياء الأمور من أجل خلق ترابط فيما بينهم وبين أولادهم في المنزل هذا سيساهم كثيراً في تفاقم العديد من الصعوبات التي يواجهونها مع أولادهم الطلاب من اجل خلق لغة الحوار فيما بيننا لكي نتمكن من التصرف معهم في الحالات الصعبة مثلا عندما يكون متعصباً فلا نعرف ما هي الأسباب والمشكلة؟ لهذا نرجو توفيرها.. ولذلك عرضنا هذه الفكرة على المديرة فرحبت بها فنرجو تنفيذها بأسرع وقت ممكن.. وعند سؤالنا عن عدد المدرسين لفئة الصم والبكم فأجابت عددنا (6) مدرسات يدرسن المراحل التعليمية ابتداء من الصف الثاني والثالث والرابع والسادس والثامن.. وفي الأخير لايسعني إلا أن اشكر الأستاذة أمة السلام على الجهود الجبارة التي تبذلها وخصوصاً في توفير المواصلات رغم فترة عملها القصيرة إلا إنها أعطت الكثير من الجهود والوقت وإلى جانبها أولياء الأمور وهذا من اجل هدف دمج هذه الشريحة مع البيئة المحيطة بهم ومن خلالكم نطالب الجهات المعنية وكل من يهمه أمر هؤلاء الأطفال مد يد العون وتقديم المساعدة لهم من اجل خلق مستقبل أفضل .دعم هؤلاء الأطفال ومن جانبه تحدث الأستاذ محمد عبد الله الكدر مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية صيرة عن تهميش هذه الفئة من المجتمع وتلمس مشاكل وهموم الأطفال الصم والبكم في المدرسة الغرباني قائلاً: بالحقيقة هم يعتبرون أطفالنا ودور مكتب التربية الوقوف إلى جانبهم .. كما سعينا جاهدين لمعرفة من هي الجهة المختصة والمسئولة عن دعم هؤلاء الأطفال وطلبنا هذا من المديرة السابقة والجديدة لغرض التعاون معهم والعمل على تفادي الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها وعلى الجميع تكاتف الجهود والعمل على رفع مستواهم التعليمي و تحسين ظروفهم الحياتية ...ومن الضروري توفير كادر تعليمي متخصص ومؤهل ويكون ذا خبرة في مجال الإشارة لكي يتسنى لهم التخاطب بسهولة مع هؤلاء الطلاب.مناشد الأستاذ محمد الكدر الجهات المسئولة عن هذه الشريحة بان يمدوا لهم يد العون وكما عليهم تقديم كل الدعم و كل ما يلزمهم من الوسائل التي تمكنهم من العيش وتعمل على تحسين أوضاعهم وكذلك التعليم من خلال توفير غرفة دراسية ملائمة وأدوات قرطاسية ومكتبية وأدوات صحية وأيضاً مكيف وكافة الوسائل التعليمية التي هم بحاجة لها من أجل رفع مستواهم الذهني والبيئي ..وأنا على أتم الاستعداد للتعاون مع إي جهة تسعى إلى تقديم المساعدة وتعمل على تطوير هذه الفئة من المجتمع .. ويؤكد أن باب مكتبه مفتوحـ لمن يرغب بالمساعدة.مشاكل وهموم الجمعيةوتوجهنا إلى مقر رئيس جمعية الصم والبكم والموجه في التربية وأيضا أمين عام اتحاد الصم والبكم الرياضي في عدن الأخ / خالد عبادي شيخ لمعرفة حقيقة هذه الشكوى وما هي أسباب توقف الدعم للجمعية من الجهات الداعمة وفي اجابته قال : لقد تم حل هذه المشكلة مع أولياء الأمور كما تم تمزيق ورقة هذه الشكوى التي معكم نسخة منها ..وعن أهم المشاكل التي تعاني منها الجمعية في نقص في الكادر التعليمي ونريد المزيد من المعلمات ولكي نقدر أن نستوعب الكثير من المعلمين هذا يحتاج إلى المزيد من الطلبات التي هم بحاجة لها وأيضاً هناك مشكلة الحافلات الخاصة بهذه الفئة من المجتمع حيث وصل عدد طلاب الصم والبكم إلى أكثر من(500) طالب وطالبة من مختلف مديريات محافظة عدن ..علماً بأنهم موزعون في أنحاء مديريات المحافظة وهم في أمس الحاجة إلى توفير المواصلات وهذه الحافلات تحتاج لها متطلبات من وقود وكفرات وغيرها.. مشيراً إلى أن هناك عدداً من المعلمات لا نستطيع أن نوفر لهن وسيلة المواصلات و المشكلة لاتنحصر على مديرية كريتر بل حتى على مديرية خور مكسر والشيخ يحضرون إلى عملهم على حسابهم الخاص للأسف لا نستطيع أن نوفر لهم ابسط شيء وهي الحافلة بل نعمل على نقلهم مع أطفال الروضة والذين يصل عددهم من (70 إلى 80) وأيضاً في المعلى والمنصورة هم أيضاً يعانون من هذه المشكلة .. ونحن كأعضاء جمعية نحاول أن نمسك المشكلة وإذا كان باستطاعتنا أن نساهم في حلها والذي لا نقدر نتفاهم فيها مع المعلمات وإلى أن يأتينا الرد من صندوق المعاقين وهنا يتساءل رئيس الجمعية ما هي مشكلة الصندوق المعاقين في حكاية الرد ؟؟! مضيفاً بان المعلمة تتحصل على راتبها كل ثلاثة أشهر لان الصندوق هو من فرض علينا هذا القانون علما بان هذا الراتب عبارة عن مبلغ بسيط..عندما نطالب بان يوفروا لنا البترول أو الإطار أو الزيت أو قطع غيار السيارات وغيرها يعطى لنا مبلغ كل (6) أشهر (مرتين في السنة).. وهذا من غير الحافلات التي يتم تأجيرها ويقوم الصندوق بدفع مبلغ يقدر بـ(90 أو 80) ألف ريال، فنحن من يوفي باقي المبلغ ويقدر بحوالي (70) ألف ريال، وهذا المبلغ لا يكفي لتغطية مصاريف أجرة الحافلات والمعلمات المتطوعات فنحن مضطرون لأن نوفر الحافلات التي تنقل (50) طالبـاً من مديرية البريقة.مبلغ (100) ألف سنوياًوأشار الى أن الميزانية السنوية الخاصة بالجمعية والتي تقدم من الشؤون الاجتماعية غير كافية ولا تغطي الاحتياجات ،منذ عام (1997م) وإلى الآن نستلم مبلغ (100) ألف سنوياً لم تزد حتى الهبات التي تقدم لنا في شهر رمضان من قبل الشركات والمؤسسات الخيرية وكذا من فاعلي الخير هي الأخرى توقفت بسبب أوضاع البلاد ونحن لنا أكثر من ثلاث سنوات لم نتحصل فيها على أي هبة أو مساعدة من أي جهة أو مؤسسة للأسف .. والطلبات التي نطلبها من الصندوق يتم التنقيص فيها والتعذر في النظر فيها.. تأخير دعم صندوق المعاقين تسبب لنا بالكثير من المشاكل منها تسديد فواتير الماء والكهرباء وكذا التلفون حتى دعم الأطفال ..علماً أن الدعم الذي نتحصل عليه في شهر رمضان هو عبارة عن مواد غذائية بسيطة مقدمة لعدد محدود جداً حيث يتم توزيعه على (40) فرداً من (200) شخص.من الضروري توفيرهاوفيما يخص الدورات التدريبية والتأهيلية من الضروري أن تكون هناك دورات تؤهل أولياء الامور والمعلمين، لا توجد إشكالية في تنفيذها على ارض الواقع ولكن هناك موانع تقف أمامها فعلى المديرة تقديم ورقة رسمية ويتم اختيار أسماء الأشخاص المراد تدريبهم سواء من أولياء الأمور أو المعلمات لابد من أن يكون العدد من(15 إلى 20 ) شخصاً والهدف هو التدريب وهناك من يريد المشاركة ومنهم من يريد شهادة تقديرية يكون نظامها طويلاً قد يصل إلى ثلاثة شهور والخضوع لامتحان والاختبار بعكس المشاركة فهذا فوق إمكانيات الجمعية ونحن بأمس الحاجة إلى تدريس الناس لغة الإشارة والترجمة لو تعرفون كم نحن نعاني عند دخولنا المحكمة أو إلى المستشفى مثلاً نريد استشارة طبية لا نقدر على توصيل ما نريد و مراكز الشرطة مؤكداً بان وعي الناس بلغة الإشارة ضعيف جداً..وإذا تعلموا لغة الإشارة سيساعد هذا كثيراً ويمكننا التفاهم معهم بسهولة وصندوق المعاقين هو الوحيد الذي فاتح لنا أبوابها وأما بقية الأبواب مغلقة أمامنا. نفتقر إلى الوسائل التعليميةلا توجد وسائل تعليمية فنحن نفتقر للوسائل التعليمية للطلاب الصم والبكم ومن الضروري توفير البطاقة والوسائل التوضيحية للصم فقط وعندما توجهنا إليه بالسؤال من يوفر الكتاب المدرسي للطلاب وخصوصاً كتاب النطق ؟ فأجاب بكل صراحة المدرسة هي من توفره لجميع الطلاب، يشتري الطالب كتاب النطق لأنه كتاب خاص والجمعية هي من تقوم بإعداده ويباع مبلغ (750) ريالاً وقبل سنتين كان يباع بمبلغ (500) ريال.. نقدم كتاب النطق مجاناً لبعض الطالاب الفقراء الذين لا يستطيعون دفع قيمته.. نطالب كل الجهات المعنية والمسئولة بتبني مشكلة توفير منهج النطق وكذا سماعات الأذن والوسائل التعليمية التي تسهل عمل المعلمات في تقديم الدروس ومن الضروري أن يكون لهذه الفئة مبنى خاص بهم يضم جميع المراحل الدراسية ابتداءً من أول ابتدائي إلى مرحلة الثانوية العامة .كلمة أخيرةنرجو من رجال الخير الذين يسعون لعمل الخير إلى أن يلتفتوا إلى هذه الشريحة بعين الرحمة فهي جزء من المجتمع .دور الصندوقفي نهاية تحقيقنا توجهنا إلى مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين فرع عدن الا خ ياسين عبد الودود لمعرفة دور الصندوق في تقديم المساعدة للجمعيات حيث تحدث عنها قائلاً: بالنسبة لعمل الصندوق فهو في عدة مجالات من ضمنها الدعم المؤسسي والنفقات التشغيلية بالنسبة للجمعيات ..وهذا يتم من خلال صرفه لكثير من الجمعيات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة في محافظات (عدن ولحج وابين ) ويتم الصرف مباشرة إلى حسابات هذه الجمعيات من قبل المركز الرئيسي بصنعاء.. مؤكداً ان هذه الجمعيات تستفيد من هذه الخدمات وهي أكثر من (21) جمعية ومركزاً حيث تقدر المبالغ المقدمة لها أكثر من (45 مليون) ريالاً سنوياً.. ومن الجانب الأخر يقوم الصندوق بدعم الكثير من المعاقين في مجال صرف العلاجات لهم وكان الفرع يقوم بصرفها لأكثر من (1200) معاق في إطار المحافظات الثلاث ..ولكن للأسف الشديد لنا أكثر من عامين ونصف لم يتحصل المعاقون على العلاج نظًراً لتوقيف صرف العلاجات من قبل المركز بصنعاء نظراً لعدة إشكالات موجودة منها الجانب المالي وأيضاً وجود إشكالية في إطار الصندوق ولجان المناقصات العليا ونحن الآن بصدد المتابعة في هذا الجانب ويمكن أن تزال هذه الإشكاليات خلال العام القادم 2014م.صرف 251 كرسياً متحركاًوواصل حديثه قائلاً: يقوم الصندوق بصرف بعض وسائل المساعدة للمعاقين مثل الكراسي المتحركة وغيرها خلال الشهرين الماضيين عملنا على صرف (251) كرسيـًا متحركـًا لمحافظات (عدن ولحج وأبين)، وهذا حسب الكشوفات المسجلة في الصندوق منذ ثلاث سنوات تقريباً ،و حالياً نستقبل الحالات الجديدة وفيما بعد يتم رفعها من اجل صرف كراسي جديدة لهم حسب الأولوية من جانب أخر يقوم الصندوق بصرف مبالغ مالية لبعض الحالات المعاقة والتي بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية لهم خلال هذا العام صرف فرع الصندوق لأكثر من (30) حالة قيمة عملية جراحية بمبلغ أكثر من (5) ملايين ريال.صرف الإعانات الدراسية لــ (70) طالبـًاوفيما يخص اهتمامات الصندوق يقول : يقوم الصندوق بتأهيل المعاقين وهذا يندرج في إطار صرف الإعانات الدراسية لبعض الطلبة الموجودين في المدارس والملتحقين بالجامعات و الماجستير من ضمنهم (70) طالباً وهذا خلال العام الدراسي ( 2012ـــ2013م)، وحالياً نحن بصدد متابعة الصرف لـــ(70) طالباً آخرين للفصل الثاني من العام الدراسي (2012ـــــ2013م) ..وأضاف ان الصندوق يعمل على استقبال الحالات الجديدة للعام الدراسي الجديد (2013 ـ ـ2014م) وسيتم الرفع بذلك ومتابعة المركز الرئيسي بصنعاء لصرف هذه الإعانات الدراسية لهم.وأما عن مشكلة المواصلات فقال :هي من ضمن النفقات التشغيلية التي تصرف للجمعيات حيث يتم صرفها إلى جانب صرف قيمة عقود لكثير من العاملين الموجودين في الجمعيات من ضمنهم سائقو الباصات المتعاقدون مع الجمعيات إضافة إلى ذلك يصرف نفقات الحافلات الخاصة بالجمعيات والمراكز من ضمنها الصيانة وكذا صرف البترول لهم.. وبالإضافة إلى ذلك يقوم الصندوق بصرف وسائل مواصلات أو حافلات لبعض الجمعيات والمراكز العاملة مع الإعاقة حيث يتم صرفها لبعض الجمعيات وأما باقي الجمعيات ربما يتم الصرف لها خلال المناقصة القادمة.
|
تحقيق
الصم والبكم...منسيون بلا حقوق ومهملون من قبل الجهات الداعمة
أخبار متعلقة