العميد ركن/ فرج العتيقي قائد اللواء 31 مدرع لـ (14أكتوبر):
عدن/ عيدروس نورجي:أوضح العميد الركن فرج حسين العتيقي قائد اللواء/ 31 مدرع لـ(14 أكتوبر) أن فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حفظه الله يمتلك رصيداً ناصعاً من الجسارة والتفاني كقائد عسكري محترف خلال سنوات خدماته في السلك العسكري ورجل دولة يتقن فنون السياسة وكيفية التعامل معها بحنكة تخدم مصالح وأمن واستقرار الوطن قبل كل شيء.وأكد أن الرئيس هادي مشهود له بمحاربته للإرهاب بكل أشكاله وبقراراته الشجاعة في مواجهة الإرهابيين وعدم المهادنة معهم منذ توليه رئاسة الجمهورية في ظروف صعبة ومعقدة للغاية، ومن أهمها سيطرة الإرهابيين على مناطق من محافظة أبين والبيضاء في ظل وضع لا يحسد عليه من انقسام المؤسسة العسكرية والأمنية مع طرفي الأزمة السياسية قبل عامين.وأضاف أن كثيراً من المتابعين لذلك المشهد كانوا يشيرون إلى صعوبة تمكن الرئيس هادي من اجتثاث وتصفية العناصر الإرهابية من المناطق التي كانت تسيطر عليها.. وكانت توقعاتهم بتوسيع سيطرتهم على مناطق أخرى ومنها (عدن ولحج وشبوة والبيضاء) معتقدين بضعف إرادته في اتخاذ القرارات الشجاعة.. غير مدركين الإرادة الفولاذية للرئيس هادي في اتخاذ قراراته العسكرية الصائبة بعد اتخاذه للتدابير اللازمة وفي وقت قياسي وإصدار أوامره كقائد أعلى للقوات المسلحة بتوجيه الضربات الموجعة وبدء الهجوم بعملية السيوف الذهبية التي قادها وبنجاح الشهيد البطل اللواء/ سالم علي قطن رحمه الله وتكللت بالنجاح بتطهير م/ أبين من العناصر الإرهابية بفضل الله ورجال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء الذين وقفوا صفاً واحداً إلى جانب القرار الشجاع لفخامة الرئيس القائد/ عبدربه منصور هادي وبهذا النصر العظيم أجمع المتابعون على أن عملية السيوف الذهبية كانت حجر الزاوية لإعادة الاعتبار لقواتنا المسلحة ورجال الأمن.وأشاد بالمواقف الحازمة للرئيس هادي مع الإرهاب الذي يستهدف حياة الناس بدون حق انطلاقاً من مسؤوليته وإيمانه بتحريم شريعتنا الإسلامية وكل القوانين والأعراف لقتل الأنفس صباح الخميس الماضي الموافق الخامس من ديسمبر الجاري حين تسلمه لبلاغ الجريمة الإرهابية بمجمع العرضي وقتل الأبرياء من الأطباء والممرضين والمواطنين بداخله واستخدام السيارات المفخخة والأسلحة المختلفة من قبل العناصر الإرهابية وانتشارهم بمحيط وداخل المجمع واستمرار المواجهة لأكثر من ساعة أدرك حينها الأبعاد الإجرامية والسياسية لهذه العملية المدبرة بعناية في الاستيلاء على وزارة الدفاع وقرر حينها وبشجاعته المشهودة التوجه لموقع وزارة الدفاع أثناء المواجهة بمختلف الأسلحة وجثت الضحايا متناثرة في أرجاء المجمع وأدخنة النيران مشتعلة، اتخذ القرار الشجاع والصعب في الزمان والمكان الصعب وخاطر بحياته ليكون إلى جانب أبنائه ورفاقه رجال القوات المسلحة والأمن وكان لحضوره في موقعه الطبيعي كقائد أعلى للقوات المسلحة الأثر الإيجابي الكبير في في معنويات ورجال الجيش والأمن، الذين أكدوا مجدداً ثباتهم للحفاظ على وطنهم ودولتهم ودعمهم لإنجاح الحوار الوطني الشامل نحو بناء يمن جديد يتسع لجميع أبنائه.. ومواصلة محاربتهم للإرهاب والعابثين بأمن واستقرار الوطن بعون الله تعالى، متمنين الرحمة لشهدائنا الأبطال والشفاء لكل المصابين.