عدن/ دنيا هاني :تختتم اليوم بعدن المرحلة الأولى من ورشة عمل (إعلاميون من أجل إنجاح الحوار) التي نظمتها مؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية واستهدفت ثلاث محافظات هي (عدن وأبين ولحج)، وشارك فيها حوالي (30) إعلامياً وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام.وتلقى المشاركون على مدار يومين متتاليين معلومات حول الممارسات المهنية الخاطئة والأخلاقيات المسيئة للمهنة وكذا تحليل الأخبار والمقابلات الصحفية إلى جانب تحليل مخرجات الحوار والتوقعات حول النتائج التي سيخرج بها الحوار.وفي افتتاح الورشة أشار الأخ نائف البكري وكيل محافظة عدن في كلمته إلى أهمية دور الإعلام في نقل مخرجات الحوار بكل شفافية. وأكد أن هذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل التي يمر بها الوطن حيث تلتقي جميع الأطياف والمكونات والأحزاب السياسية من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب من الوطن للخروج بحل يلبي طموحات جميع أبناء اليمن والتي يتطلع إليها كل مواطن بسيط.وأضاف: «الحوار هو السمة الحضارية للخروج من أي نزاع ونرفض أن تكون لغة المتحاورين أو المتخاصمين هي السلاح بل ينبغي أن يكون الحوار بالحجة والعقل وبالنضوج السياسي بعيداً عن الإقصاء والعنف والتشويه والتكفير حتى تبعد اليمن من الانزلاق أو الحرب أو الانشقاق وتخرج إلى بر الأمان».فيما قال الأخ أبوبكر أيوب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل: يجب أن تكون الكلمة الصادقة عنوان كل الصحف. ولفت إلى أن تأجيج الشارع لن يخدم أحد والحل الوحيد هو الحوار الوطني الذي يعتبر المنعطف الأخير في حل الأزمة اليمنية والذي سيرسم ملامح جديدة لليمن الجديد.كما أوضحت الأخت خديجة بن بريك رئيسة مؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية أن الورشة ستكرس حول أخلاقيات التحرير الصحفي والممارسات المهنية الخاطئة والأخلاقيات المسيئة للمهنة.وقالت: نتمنى أن يقوم الإعلام والإعلاميون بنقل مخرجات الحوار بطريقة حيادية دون تحيز حتى تخرج البلاد من هذا المنعطف الخطير الذي تواجهه.