القــاهرة / ... اليافعي :وجه الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج رئيس المكتب السياسي لجبهة تحرير جنوب اليمن المحتل في عهد الكفاح السياسي والمسلح ضد الاستعمار البريطاني وزير الخارجية الأسبق تحياته بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة 14 اكتوبر المجيدة الى أبناء وأسر شهداء الثورة المجيدة في الجنوب الذين قدموا أرواحهم ثمناً لتحرير الأرض و الإنسان من الاحتلال البريطاني. وقال الأصنج في تصريح خاص أدلى به لصحيفة ( 14 اكتوبر ) ان سجل المقاومة في الجنوب حافل بالبطولات و التضحيات الجسام على مدى مراحل التصدي لتمدد النفوذ الاستعماري و تعدد مشاريعه بالإدارة المباشرة في عدن و غير المباشرة فيما كان يطلق عليه تسمية المحميات الغربية والشرقية ، مشيرا الى أن التاريخ سجل على مدى أجيال إسهامات نضالية و مبادرات و طنية للرواد محمد علي لقمان والسيد محمد علي الجفري والسلطان محمد بن عيدروس العفيفي والسلطان علي عبد الكريم والشيخ محمد بو بكر بن فريد والأساتذة محمد حسن خليفة وشيخان عبدالله الحبشي وعبده حسين الأدهل و علي محمد ذيبان ومحمد عوض باوزير والربيزي والدماني و مقبل باعزب والمصلي و بن مساعد المصعبي وآخرين، وبرز من بعد أولئك الرواد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أذكر منهم الرمز الكبير راجح لبوزة والضنبري و صائل وحسين باوزير ومحمد سالم علي وعبده خليل سليمان و محمد عبده نعمان وطه مقبل و سالم زين وقحطان وفيصل الشعبي وعبد القوي مكاوي وعبدالله محفوظ وعلي ناصر بريك وعبد الله المجعلي ومحمد صالح مطيع وعبدالعزيز عبدالولي و علي حسين القاضي وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد سعيد مسواط وعلي الأسودي و علي عنتر وعلي شايع و صالح مصلح وعبدالله علي عبيد ومحمد عبدالله شرف و عبدالهادي باعوضة وأرسلان خليفة وخليفة عبدالله حسن ونصر بن سيف و أخرين.واختتم الأصنج تصريحه قائلا: ( بهذه المناسبة الجليلة أناشد الجنوبيين رجالًا و نساءً بأن يتوحدوا فيما بينهم و يصطفون وراء قضيتهم العادلة و يرتفعوا بمواقفهم إلى مستوى الأخطار والتحديات التي تواجههم. و من الله وحده نطلب العون و التوفيق ) .