صنعاء / لـؤي عباس :دشن المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء صباح يوم أمس الاول فعاليات تنفيذ البرنامجين التدريبيين “إعداد الحقائب التدريبية” و “مهارات استخدام الحاسوب” والموجهين لمنتسبي المعهد البرنامج الأول يستهدف الأكاديميين وعددهم 25 متدرباً ومتدربة، لمدة خمسة أيام. أما البرنامج الثاني فيستهدف الإداريين وعددهم 20 متدرباً ومتدربة، ولمدة عشرة أيام.ويهدف البرنامجين التدريبيان إلى إكساب المتدربان والمتدربات الأكاديميين والإداريين عدداً من المهارات والخبرات العلمية والعملية ويهدف برنامج “إعداد الحقائب التدريبية” إلى تعريف المشاركين بمفهوم ودور الحقائب التدريبية الحديثة، وكيفية إعداد وتصميم الحقائب التدريبية بكفاءة وفاعلية، وتطبيقها بسهولة في البرامج التدريبية المختلفة، إضافة إلى تقييم الحقائب التدريبية ومدى ملامستها لاحتياجات المنظمة، وتعريفهم بخطوات تصميم الحقائب، وتقديم منهج علمي وبسيط لطرق إعداد الحقائب. فيما يهدف برنامج “مهارات استخدام الحاسوب” إلى تعريف المشاركين المبتدئين في استخدام الحاسب الآلي على كيفية التعامل معه من خلال معرفة المكونات المادية للحاسب الآلي وأنواع تطبيقات الحاسب الآلي، والتعرف على نظام التشغيل ويندوز XP، واستخدام برامج الحاسب الآلي التطبيقية في الأعمال المكتبية بكفاءة وفعالية، ومهارات التعامل مع برنامج معالجة النصوص word واستخدام أدواته.وفي افتتاح البرنامجين التدريبيين أكد القائم بإعمال عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور أحمد محمد الشعبي أهمية انعقاد مثل هذه البرامج والتي تأتي وفقاً لخطة المعهد التدريبية للعام الحالي 2013م لمنتسبيه، وذلك لرفع كفاءة وقدرات ومهارات كوادر المعهد الأكاديميين والإداريين بما يحقق أهداف وطموحات المعهد المستقبلية.ولفت الى أنه سيناط بالمعهد خلال الفترة القادمة مهام صعبة تعتبر من التحديات المستقبلية للمعهد منها تدريب القيادات الإدارية للدولة من درجة مدير عام وحتى وكيل وزارة يمنح بموجبه المتدرب درجة الماجستير في مجالي القيادة واللامركزية للقطاع الحكومي بالتعاون مع جامعة غرناطة باسبانيا، وكذا المشروع الفرنسي لدعم الدستور اليمني الجديد حيث إن المشروع الفرنسي هو المشروع الدائم للدستور اليمني وقد أرسيت هذه المهمة على المعهد الوطني للعلوم الإدارية.. داعيا جميع المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والتدريب وموظفي المعهد إلى إن يكونوا متطلعين للمستقبل، ويكونوا عند مستوى هذا التحدي من خلال التفاعل مع المدربين، والاستفادة من هذين البرنامجين التدريبيين وغيرها من البرامج التدريبية والمزمعة إقامتها لكوادر المعهد، لاكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لمواجهة التحديات والمهام المستقبلية التي سوف تناط بالمعهد بموجب ما سوف يخرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل.