الألمان يتوصلون لنظرية السفر عبر الزمن: تمكن مجموعة من العلماء الألمان منذ عدة سنوات من تنفيذ تجربة السفر عبر الزمن بنجاح، ولكن المشكلة الوحيدة هي أن التجربة تمت على قطعة من الذهب تم وضعها في كوب مغلق، وتسليط أشعة قوية عليها، مما جعل القطعة تختفي لثوانٍ وتظهر في كوب آخر يبعد عن مكان تواجدها الأصلي ببضع خطوات، وعلى الرغم من إن تفاصيل التجربة الكاملة لم تنشر، لدرجة أن البعض شكك في مصداقيتها، إلا أن من عملوا عليها أكدوا أن الأمر ليس بمثل هذه الصعوبة، ولكن الصعوبة الحقيقية تكمن في نقل الجسم البشري لمكان وزمان مختلف، نظراً لأن الذهب معروف باستجابته العالية للطاقة، وهو ما ساعدهم في إتمام التجربة بنجاح. عالم روسي يبني آلة زمن حقيقية : تمكن العالم الروسي “ألكسندروفيتش” من ابتكار آلة زمن حقيقية تعمل بكفاءة، بحسب تصريحاته، ولكنها تواجه بعض المشكلات التقنية التي تحد من قدرتها، ويرى العالم أن آلته ستعمل بكفاءة عند الانتهاء منها بشكل كامل، حيث اعتمد في صنعها على الحقول المغناطيسية القوية التي يتردد صداها حول الكبسولة وتؤثر بشكل مباشر على إبطاء الوقت أو زيادة سرعته، مما يساعد بشكل نظري على الانتقال للمستقبل أو الماضي لتغيير بعض الأحداث، ولكنه لا يعلم ما الذي سيحدث لعالمنا الواقعي إذا نجح الأمر وقام بعض الأشخاص بتغيير الأحداث الضخمة مثل هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية مثلا. السير فيكتور غودارد في عام 1935: كان الطيار “غودارد” يحلق فوق مطار مهجور قرب مدينة “أدنبره”، وهناك تعرض لاضطرابات جوية غريبة كادت أن تتسبب في إسقاط طائرته ولكنه تمكن من السيطرة على الوضع والخروج من العاصفة بسرعة رهيبة، ولكن بعد انتهاء المشكلة التي تعرض لها نظر “غودارد” للأسفل ليجد المنطقة التي شاهدها قبل العاصفة تغيرت تماماً، حيث وجد العديد من الطائرات الغريبة التي تبدو من المستقبل، كما وجد العمال يرتدون الزي الأزرق بدلاً من البني، وأبلغ “فيكتور” زملاءه بهذا الأمر إلا أن العديد منهم لم يصدقه، لذلك قرر التزام الصمت حول هذا الموضوع، بعد ذلك بـ4 سنوات بدأ سلاح الجو البريطاني في تغيير شكل الطائرات للشكل الذي اعتقد “غودارد” أنه شاهده، بالإضافة إلى تغيير الزي الرسمي للون الأزرق بدلاً من البني، علماً بأن فيكتور لم يقم بنشر مذكراته حول تجربته الغريبة إلا في ستينيات القرن الماضي، وهو ما يؤكد أن ما شاهده ربما يكون المستقبل الذي نجح في الوصول إليه بطريقة لا يعرفها هو شخصياً. جيه برنار هوتون، وبراندت يواكيم : ما حدث للصحافيين “جيه برنار هوتون” و”براندت يواكيم” يمكن اعتباره ضرباً من الخيال أو شيئاً يحدث مرة واحدة في العمر.. إن صدق. في عام 1932 عينتهما صحيفة ألمانية للقيام برحلة إلى أحواض السفن في هامبورغ وكتابة قصة حول هذا الأمر، وعندما وصل الصحافيان للمكان المنشود، وجدا فجأة الكثير من القنابل تنفجر في المكان وطائرات حربية تقوم بمهاجمتهما كما لو أنهما سقطا في وسط معركة أثناء الحرب، هرب الاثنان من المكان وهما في حالة ذعر مما يحدث، وبعد 11 عاماً من هذه الحادثة حدث نفس الأمر في نفس المنطقة ولكن بشكل واقعي شاهده العالم كله في الحرب العالمية الثانية، وهو ما يوضح أنهما ربما سافرا للمستقبل بطريقة خاطئة.
اخـــتراعــات غريـبـة للســــفر عـبــر الــــزمن !!
أخبار متعلقة