قرأت لك
ربما في صباحٍ سيأتي قريبا( لـنَــقل بعد خمسين عاما وأكثر )أمضي ( كما يرجع الجدول الجبلي إلى نبعه)نحو بيتي .ليس لي (في الحقيقة إن شئت) بيتولا بعض بيت( أحس هنا بالسعادة) .لكنني أتوهم أن هناك، بأقصى الأقاصي، بلادا تسـمــى العراقوأن بها بشــرا يسكنون الشــواطئ والقَــفرأن الهواء بها ليس يقتل من يتنفســه..أتوهم هذاوأسكن في حافة الوهم..حتى إذا حان حيني اســترحت؛فلا جدول جبلي يراجع منبعهلا بلاد تسـمى العراق،ولا ملعب للثعالب والأيل المتواثبلا نســمة في الهواء..