ردا على إعلان نشره التنظيم الدولي للإخوان في (واشنطن بوست)
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية
واشنطن / متابعات:نشر الأمريكيون من أصل مصري إعلانا مدفوعا بجريدة نيويورك تايمز ، ردا على الإعلان الذي نشره الإخوان في صحيفة واشنطن بوست لتشويه ثورة 30 يونيو، وطالب الأمريكيون من أصل مصري الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أي سلمية في المظاهرات العنيفة والدموية لجماعة الإخوان في مصر، ومطالبتها بدعم الإرادة الحرة للشعب المصري والاعتراف بعنف وإرهاب جماعة الإخوان .وعرض الأمريكيون من أصل مصري في إعلانهم المدفوع صوراً لحرق الكنائس والخراب الذي خلفه متظاهرو الإخوان وراءهم، وقالوا إنه «كما ظهر في هذه الصور، فمنذ 14 أغسطس 2013 تعرضت عشرت الكنائس والمباني العامة للهجوم المنهجي والتدمير من قبل جماعة الإخوان وأنصارها الذين تشير إليهم حكومتنا الأمريكية بالمتظاهرين السلميين».وأكد الإعلان على نيويورك تايمز أن الإخوان مدعومون من تنظيم القاعدة، فضلا عن أن حركة حماس هي فرع لجماعة الإخوان والتي لا يجب أن تتلقى أي شكل من أشكال دعمنا، فحماس تصنفها الخارجية الأمريكية باعتبارها منظمة إرهابية .وذكّر الأمريكيون من أصل مصري الحكومة الأمريكية بأنه سبق لها أن دعمت الخميني في إيران والقاعدة من قبل أيضا، متسائلة متى سنتعلم من أخطائنا؟ وأوضحوا أن عشرات الملايين من المصريين السلميين خاطروا بكل شيء من أجل الوقوف في وجه الحكم الطغياني للإخوان والمطالبة بالعدالة والمساواة لكل المصريين، وهم يستحقون الحق في استعادة السيطرة على بلادهم وإنشاء ديمقراطية حقيقية تحمي مواطنيها من أي استبداد وعنف وعدم مساواة .وناشد الأمريكيون من أصل مصري كل مواطن امريكي يقرأ ذلك الاعلان بقولهم: «لو كنت غاضباً من هجوم الإخوان على 90 كنيسة ومؤسسة عامة، وقتلهم للأبرياء والمدنيين غير المسلحين، انضموا إلينا في مطالبة حكومتنا (الأمريكية) بالاعتراف بأنه لا يوجد أي سلمية في مظاهراتهم العنيفة الدموية، وأن تدعم الإرادة الحرة للشعب المصري» .