الجزائر/متابعات:توفيت شابة جزائرية معاقة تبلغ من العمر 22 عاما بعدما ربطها والدها في شرفة البيت ثم تركها على تلك الحالة لعدة ليال وهي تواجه البرد والجوع، بحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية.وقالت الصحيفة إن الأب كان يقوم بضربها بالتناوب مع زوجته، وهو الأمر الذي أكده الطبيب الذي فحص الضحية قبل عملية الدفن.وكان التقرير الطبي لاحظ وجود آثار تعذيب على كامل جسدها، إضافة إلى آثار الحبل على يديها الذي كانت تربط به، ليقوم الأب بدفن ابنته دون علم أحد، حتى شقيقها لم يكن يعلم بوفاة أخته الصغيرة بسبب غيابه عن المنزل، وبعد يومين من وفاة الضحية بدأت الشكوك حول مصير الطفلة أميرة رحمة، بعد غياب صراخها الذي أصبح عادة تأقلم معها الجيران، ليقوم بعضهم بإبلاغ مصالح الأمن الذين استدعوا الأب الذي أكد وفاة ابنته لتفتح مصالح الأمن تحقيقا في القضية لمعرفة أسباب الوفاة، خاصة وأن أبا الضحية أدين سنة 2009 بعامين حبسا غير نافذ بسبب قيامه بضرب ابنته ورميها في الشارع وهي عارية تماما.
|
اطفال
جزائري يترك ابنته المعاقة دون طعام حتى الموت
أخبار متعلقة