بمناسبة الثامن من مارس 2013م .. عدد من النساء في محافظة عدن يتحدتن لصحيفة (14 اكتوبر )
لقاءات / علوان فارع شمسان في الثامن من مارس من كل عام تحتفل جميع النساء في كل العالم باليوم العالمي للمرأة والدور الذي حققته في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية فهذا اليوم يمثل يوم انتصار إرادة المرأة اليمنية بمساواتها بالرجل، حيث مثلت عنصراً فعالاً واساسياً للتنمية المستدامة وبناء نهضة اليمن السعيد. وقد حظيت المرأة اليمنية باهتمام بالغ ورعاية من قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وقد سلطنا الضوء على بعض النساء القياديات والبارزات في محافظة عدن لنعرف رأيهن حول هذه المناسبة. [c1]نقولها بأعلى صوت [/c]الأخت / كريمة مرشد مديرة إدارة التربية والتعليم مديرية / الشيخ عثمان قالت : لاقت المرأة اليمنية العدالة الاجتماعية والمساواة في كثير من الشئون والمجالات مقارنة بالرجل وهذا اليوم يوم الثامن من مارس من كل عام ذكرى خالدة لكافة النساء في أرجاء الأرض لما تحقق لهن من انجازات ومساواة في شتى الم جالات والميادين المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها. إلا أن هناك العديد من الأطراف السياسية والحزبية تنظر للمرأة من منظور مختلف فقط وتحصرها كأداة تابعة للرجل وان دورها الأساسي ينحصر في تربية الأطفال والتدبير المنزلي وهي نظرة قاصرة وظالمة للمرأة التي كانت في فجر الإسلام تمثل عنصراً مهماً وفاعلاً في كثير من الجوانب.!! [c1]الثامن من مارس .. عيد وتكريم المرأة [/c]الأخت / انتصار جعفر مرشد / مدرسة في مدرسة إدريس حنبلة « القاهرة « قالت حول هذه المناسبة:ما إن يطل شهر مارس حتى نتذكر دائماً دور المرأة والأم العاملة ففي الثامن منه يحتفل العالم بعيد المرأة العاملة وفي الحادي والعشرين يحتف بعيد الأم فهذا الشهر « شهر ربيع « يطل علينا ويذكرنا بأن للمرأة دوراً فعالاً في نهضة الأمم والأوطان فمن المهم أن تكون المشاركة بالتساوي كل يكمل الأخر فالمرأة شريك الرجل في التنمية الشاملة لهذا الوطن الحبيب.!! فهنيئاً لكن عيد الثامن من مارس من كل عام .[c1]تكريم المرأة اليمنية [/c]الأخت / فائزة عبدالله احمد مسؤولة قسم الرقابة في مستشفى الجمهورية التعليمي / خور مكسر قالت: مرحباً بالثامن من مارس عيد المرأة العالمي وهنيئاً للمرأة اليمنية في عيدها ما تحقق من مكتسبات وتمنياتنا بتحقيق المزيد منها وليكن التمكين السياسي بداية مشوار جديد في مسيرة مواصلة النهوض بالوطن في دعم المرأة اليمنية. وتتاهب المرأة اليمنية وتعد نفسها لتحقيق احد أهم عوامل النهوض باليمن إلا وهو مشاركة المرأة في البرلمان بالإعداد الصحيح الذي يكمل مشاركة النساء في أعباء التنمية والنهوض بالوطن خلال المرحلة القادمة.!! وكل عام المرأة اليمنية بخير وسعادة !![c1]تنمية قدرات المرأة هدفنا[/c] الأستاذة / سميرة صالح عقربي مديرة الخدمة المدنية والمعاشات فرع / عدن تحدثت في هذه المناسبة قائلة: إن اهتمامات الحكومة اليمنية بالمرأة وحل قضاياها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية يمكن ملاحظتها من خلال خططها وبرامجها الإنمائية وإستراتيجيتها الوطنية كتركيزها على تكثيف العمل لمحو الأمية في الريف والحضر وردم الهوة بين الذكور والإناث ودعم المشاريع النسوية كالمشاريع الإنتاجية الصغيرة ومنحها القروض ذات الفوائد الميسرة وتأهيل المرأة لتحسين مركزها و أوضاعها المعيشية ... ورفع المستوى التعليمي لها لتشكل قوة فاعلة في المجتمع اليمني إذ أن نسبة النساء في المجتمع تفوق (50%) من السكان ولابد لهذا التيار القادم أن يتفاعل لخدمة الوطن.وكل عام والمرأة بخير .[c1]أسباب وعوامل [/c]أما الأخت / جميلة صالح العماري / متقاعدة فقد قالت حول هذه المناسبة : احتلت المرأة اليمنية اليوم مناصب قيادية وسياسية عليا وهذا يدل على مدى الوعي الذي يعيشه مجتمعنا اليمني إلا أن طموحاتها أكثر من ذلك وهناك كثير من الأسباب والعوامل التي تؤثر على توسيع رقعة مشاركة المرأة في مختلف الميادين وأهمها وجود بعض العادات والتقاليد السلبية لدى بعض الناس التي تحظر على المرأة اعتلاء المناصب الوظيفية ناهيك عن مواصلة تعليمها فالمرأة لم يكن هدفها في الحياة مقتصراً على تربية الأولاد وحضانتهم بل لها أهمية ورسالة اسمى من ذلك كونها شقيقة الرجل ومساهمة أساسية في التنمية والإنتاج ونأمل من المجتمع اليمني أن يعي تلك الأهمية في هذا الدور. [c1]الاتحاد هو الإطار السياسي للمرأة [/c]الأستاذة / ليلى إسماعيل مديرة الرعاية الاجتماعية مديرية الشيخ عثمان أكدت أن الاتحاد هو الإطار السياسي للمرأة والمظلة التي تقوم تحتها كل النشاطات والفعاليات النسوية بمختلف اتجاهاتها السياسية ويجمع تحت لوائه كل الطاقات والجهود التي من شأنها تعزيز دور المرأة في المجتمع وتلبية طموحاتها المشروعة في نيل حقوقها الدستورية والقانونية كشريك أساسي في تطور المجتمع وبنائه.. ولنا هنا أن نشاطر المرأة اليمنية عيدها الثامن من مارس ونشد على يدها لتواصل نشاطها وتعزيز دورها ونؤكد أن لها مكانتها العالية وقدرتها العظيمة التي تستحقها المستمدة من الشرائع السماوية والدساتير القوانين. وكل عام والمرأة بخير وسعادة.