صنعاء/ عيدروس نورجي :ترأس العميد/ علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للشرطة الذي تم فيه مناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعماله ومنها ترقية (627) ضابطاً من المستحقين للترقيات لدورة سبتمبر 2012م. كما ناقش المجلس الأعلى للشرطة ترقية الضباط المتخرجين من كلية الشرطة الذين تم اعتمادهم مدراء مديريات في الإدارة المحلية إلى جانب مناقشته لموضوع المرشحين للتقاعد من الأفراد البالغ عددهم (2156) فرداً لبلوغهم السن القانونية للتقاعد أو بحسب الطلب وعدم اللياقة الصحية. وأوضح اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية لـ ( 14 أكتوبر ) أنه يستطيع القول إن العام الماضي 2012م كان عاما للانجازات الأمنية من خلال الإحصائيات الأمنية لعدد الجرائم والقضايا المضبوطة ومنها ضبط وملاحقة العصابات الإرهابية والإجرامية بشهادة سجلات ومحاضر الضبط المحالة للنيابات بعموم محافظات الجمهورية كل ذلك بفضل المولى القدير واهتمام القيادة السياسية ورعايتها لجهود رجال الأمن وتضحياتهم وشجاعتهم في محاربة العابثين بأمن واستقرار يمننا الغالي. وأكد نائب وزير الداخلية أن تكريم فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن لأفراد النقطة الأمنية في حيس بالحديدة الذين رفضوا تسلم مبالغ كبيرة مقابل إطلاقهم الأسلحة المهربة - ومكافأتهم وترقيتهم إلى رتبة ملازم ومنحهم شهادات لإخلاصهم في أداء الواجب، قد انعكس بشكل ايجابي على كافة الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظات ورفع معنوياتهم ويقظتهم الأمنية وشعروا أن التدخلات السابقة للإفراج عن جرائم التهريب قد توقفت وأن القانون هو سيد الموقف.. والحفاظ على أمن وسلامة الوطن قبل كل شيء ونشعر بارتياح كبير لضبط العديد من جرائم تهريب الأسلحة.. والمواد المختلفة عبر كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية. وأضاف اللواء علي ناصر لخشع أن الأجهزة الأمنية تعمل وفقاً لأحكام القانون وتباشر التحقيقات مع المتهمين بكل شفافية وتحيلهم مع محاضر الضبط والاستدلالات في كافة القضايا إلى النيابات لتقديم تلك القضايا للقضاء، داعياً إلى سرعة إجراءات محاكمتهم وإصدار الأحكام الرادعة بحق المدانيين، معرباً عن تقديره للأحكام القضائية الرادعة بحق المدانيين بجرائم المخدرات بمحافظة حضرموت، والتي قضت، بالسجن ( 25 ) سنة للمروجين لمادة المخدرات بكل أنواعها شاكراً تعاون المواطنين مع رجال الأمن لضبط الخارجين عن القانون.
