صنعاء / متابعات :نظمت بصنعاء ورشة عمل حول الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية لختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي، عقدتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة التفاعل للتنمية .وفي الورشة أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد عبده الدور الذي يضطلع به الخطباء وأئمة ومرشدي المساجد ووسائل الإعلام في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر تلك الظاهرة وما يترتب عليها من أضرار نفسية وصحية واجتماعية على المرأة .وقالت :«إن 70 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 - 49 عاما في 28 دولة في أفريقيا يضاف إليها اليمن يمارسن عملية ختان الإناث واليمن هي الدولة الوحيدة خارج القارة الأفريقية تمارس هذه الظاهرة».وأضافت:» إن جمهورية مصر العربية وقفت ضد هذه الظاهرة وسنت قانونا في يونيو 2008م يجرم هذا العمل بعد وفاة إحدى الفتيات بقضية ختان الإناث وأن شيخ الأزهر الشريف السابق محمد سيد طنطاوي اعتبر هذه الظاهرة غير إسلامية ولا يوجد نص شرعي في القرآن الكريم والسنة المطهرة يعتمد عليها عملية ختان الإناث «من جانبه قال وزير الأوقاف والإرشاد السابق حمود الهتار :«إن الإسلام اهتم بالمرأة وأعطاها حقوقها الإنسانية في مختلف المجالات باعتبارها نصف المجتمع والنصف الآخر هي التي تشكله وهي الأخت والزوجة والأم والبنت» .وأكد الهتار أن اهتمام الدين الإسلامي بالمرأة ليس وليد العصر ولا جديدا في المجتمع اليمني، بل كرم الإسلام المرأة ومنحها كافة الحقوق باعتبارها شريكة الرجل في الحياة .وقدمت خلال الورشة عدد من أوراق العمل، حول الأضرار الصحية لظاهرة ختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي للدكتورة منى الهمداني، وورقة عمل حول الأضرار الاجتماعية والنفسية لختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي قدمتها مديرة إدارة الصحة باللجنة الوطنية للمرأة أشواق الحاشدي وعرض فلاش عن ظاهرة ختان الإناث . هدفت الورشة إلى تعريف 60 مشاركا ومشاركة من خطباء وأئمة المساجد والإعلاميين وكوادر وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني، مخاطر وأضرار عملية ختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي وآثاره النفسية والاجتماعية والصحية على المرأة والمجتمع.
|
ومجتمع
أضرار ختان الإناث والتحرش الجنسي في ورشة تدريبية بصنعاء
أخبار متعلقة