مدير عام محطة الحاويات بمؤسسة موانئ البحر الأحمر المركز الرئيسي ميناء الحديدة لـ 14 أكتوبر :
الحديدة / أحمد كنفاني :أكد مديرعام محطة الحاويات بمؤسسة مؤانئ البحر الأحمر ميناء الحديدة بأن ساحات محطة الحاويات بالميناء تعاني حالياً من وجود أكثر من (10) آلاف سيارة تالفة بأنواع وموديلات مختلفة تم إستيرادها خلال الأعوام الماضية من قبل عدد من المستورديين من بعض البلدان العربية والأجنبية مع أعداد كبيرة من السيارات الأخرى الصالحة التي تم قيام مورديها بالإفراج عنها وبيعها بعد إستكمال الإجراءات الخاصة بها في حين ظلت التالفة منها قابعة في مكانها دون القيام بإستكمال معاملات الإفراج عنها نظراً لعدم وجود الحاجة لها.وقال محمد السايس أن وجود هذة السيارات التالفة والمنتهية وبأعداد هائلة تعد من أهم المشاكل والعوائق التي تواجه المؤسسة في المرحلة الراهنة الأمر الذي سبب لها الكثير من الخسائر وعدم الإستفادة من المساحات الكبيرة التي تحتلها.وأشار السايس في تصريح أدلى به أمس لـ(14أكتوبر) إلى أن الأدارة العامة للمحطة ومن منطلق مسؤوليتها قامت بالرفع لقيادة المؤسسة حول هذة المشكلة للنظر فيها حيث قامت مشكورة بالتوجيه للإدارة بالقيام بوضع المقترحات والمعالجات لهذة المشكلة وكان من ضمنها تخصيص ساحة كبيرة تستوعب (100) حاوية يتم فيها فحص الحاويات بعد إفراغ محتوياتها كاملة ومن ثم الإفراج عنها بأسرع وقت ممكن.وأوضح أن هذا الحل أسهم في تخفيف الضغط على الساحة وإفساح المجال أمام تداول الحاويات الأخرى وبما يخدم مصلحة الطرفين.وعبر عن أسفه من عدم تعاون التجار المستوردين ورفضهم للحلول والمعالجات التي تم وضعها ولفت إلى أن المؤسسة ستتخذ جملة من الإجراءات ضد المخالفين في حال عدم تقيدهم بتنفيذ التعليمات الصادرة في هذا الشأن .وأكد مدير عام محطة الحاويات بميناء الحديدة ضرورة إلتزام المستوردين بالمعايير والمواصفات والشروط اللازم إتباعها عند قيامهم بعملية الإستيراد.ودعا المواطنين إلى القيام بفحص المركبة قبل شرائها وقيادتها كون (70%) من تلك السيارات المستخدمة المستوردة إما تالفة أو منتهية وقد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.وطالب السايس التجار المستوردين والعاملين في بيع وشراء السيارات المستخدمة بالإلتزام بالمعايير والمواصفات وضبط الجودة وعدم إستيراد السيارات التالفة أوالمنتهية حفاظاً على أرواح مستخدميها وتجنب حدوث ما لا تحمد عقباه .