شخصيات سياسية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني في محافظة الحديدة لـ (14 أكتوبر):
الحديدة/ أحمد كنفانيأكدت شخصيات سياسية وأكاديمية ومنظمات مجتمع مدني في محافظة الحديدة ان اعادة المكونات الرئيسية للهيكل التنظيمي للقوات المسلحة والأمن وتوحيد الجيش استوعبت الواقع بكل تحدياته وانطلقت من أسس التخطيط الاستراتيجي وفقاً لما تمليه المصلحة العليا للوطن والشعب وما تفرضه مقتضيات المرحلة الراهنة.وعبرت عن ارتياحها وتأييدها المطلق للقرارات الرئاسية التي اصدرها الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي بشأن إعادة هيكلة وتوحيد الجيش وتوزيعه على سبع مناطق عسكرية وأربعة مكونات برية وجوية وبحرية وحرس حدود.وأشارت في تصريح لـ (14 أكتوبر) أمس إلى الأهمية التي تمثلها تلك القرارات كخطوة مهمة وترجمة عملية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الموقعة في 23 / 11 / 2011م، وقراري مجلس الأمن (2014 ـ 2051) والسير باتجاه الطريق الصحيح للخروج من الأزمة الطاحنة التي عصفت باليمن ونشبت منذ مطلع العام الماضي وتجرع مراراتها الجميع بما يمكن اليمنيين من الولوج للمؤتمر الوطني الشامل نحو الاتفاق والتوافق وبناء اليمن الجديد .. ودعت كافة أبناء الوطن إلى التآزر والتلاحم والاصطفاف ومساندة قرارات الرئيس كي ترى النور والتنفيذ فإلى حصيلة ما جاء فيها:بداية وصف رئيس جامعة الحديدة أ. د حسين عمر أبوبكر قاضي قرارات رئيس الجمهورية الصادرة الأربعاء الماضي بخصوص إعادة هيكلة الجيش والأمن انها خطوة استراتيجية للسير نحو بناء جيش وطني في المقام الأول وقال انها قرارات تستحق الترحيب والدعم من قبل كافة أبناء الشعب.تغليب مصلحة الوطنوأكد الأخ نضال محمد علي ثابت الحميري أحد المدرسين بكلية الشريعة والقانون جامعة الحديدة ان اليمن يجتاز الصعاب والمعوقات في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.وأشار إلى أن إرادة الإنسان اليمني وحكمته انتصرت في تغليب مصلحة الوطن وأمنه واستقرار ووحدته.ولفت إلى ان القرارات الرئاسية التي قضت بإعادة هيكلة الجيش تأتي لحماية الوطن من مجمل التحديات المحدقة به وانها عملية لابد منها لخروج اليمن إلى بر الأمان.التسوية السياسيةفيما أشار الكابتن جمال عبدالقادر عايش ـ نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر المركز الرئيسي ـ ميناء الحديدة إلى ان المجتمع الدولي كله يتابع الخطوات الخاصة بتنفيذ التسوية السياسية في اليمن المنبثقة عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ويدعم كافة الاجراءات والخطوات والقرارات حتى استكمال كافة المتطلبات والخروج باليمن إلى آفاق المستقبل المأمول والتقدم والازدهار.المرحلة التاريخيةوقال الأخ أحمد عبدالله عمر قاضي: يتفق الجميع من المعنيين بالشأن السياسي ان الوطن في وضعه الحالي يمر بواحدة من اصعب مراحله التاريخية خصوصاً ما يتعلق بالجانب السياسي الذي يعتبر المحور الرئيسي والمحرك الأساسي الأكثر فاعلية في المكونات والمحاور المعيشية والحياتية ومن هذا المنطلق يأتي تغليب المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الذاتية ويجب على الجميع المشاركة الجادة والفعلية في انقاذ الوطن وبنائه البناء السليم.وفي هذا السياق فانه لمن الواجب ان ندعم توجهات القيادة السياسية التي جعلت من الوطن وأمنه واستقرار وبنائه همها وهدفها المنشود.الحوار الوطنيوتابع الحديث الاخوان عادل عويك والدكتور عصام عقلان مدير مركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر بالقول:نشكر القيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي على كل مواقفه المشرفة حيث تعجز اللغة والوسائل عن شكره وتقديره وثنائه على دوره في اخراج اليمن من السقوط إلى الهاوية وتحمله المسؤولية وتضحيته في سبيل استقرار الوطن والحفاظ على وحدته وعلينا جميعاً ان نقدر ما يقوم به الأخ الرئيس وان نحاول ما استطعنا ان نقف إلى جانبه لتجاوز كافة التحديات التي يواجهها الوطن والتغلب عليها بدلاً من محاولة اعاقة تقدمه وادائه.القرارات الحكيمةوقال الأخ جمال عبدالواحد الحميري مدير عام مكتب الواجبات الزكوية: ان الوطن اليوم ينتظر منا اكثر من ان نستخدم شعارات الانتماء إليه والتفنن الكاذب باسمه لننال بعض المصالح الذاتية وندعو كل فرد من أفراد هذا الوطن إلى العمل الجاد والمثمر وان يكون الوطن وبناؤه ومجده على رأس مهامنا.التأييد المطلقواختتم الحديث الاخوة عصام علي العرار رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين ومحمد عبدالواحد الحطامي رئيس غرفة تجارة وصناعة الحديدة، وعباس زين بورجي ـ مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في المحافظة بالقول:أن قرار الهيكلة هو دعوة للاصطفاف إلى جانب الأخ الرئيس والشعور بمسؤولياته والمعاناة والصعوبات التي تواجه مهامه وخطواته والدعم والتأييد المطلق لكل قراراته والعمل يداً واحدة معه وصولاً إلى تحقيق الآمال والتطلعات التي ينشدها جميع أبناء الوطن.