نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو:
صتعاء / 14 اكتوبر : أبدى المهندس نعمان شاهر رئيس الإتحاد العام للجودو استغرابه الشديد من تصرفات البعض ممن يطلقون العنان لتصريحاتهم الصحفية التي لم يتم حسب قوله تحري الصدق والدقة فيها أو فيما يتم ذكره وأضاف” لم يكن الاعلام في يوم قبلة لمن يحملون في قلوبهم السواد والضغناء وما يتم تناوله على السنة البعض عبر وسائل الاعلام المختلفة هو جحود لسنوات العمل الجاد متناسين بأنهم كانوا في القريب شركاء النجاح ليتحولون بافعالهم تلك غير المنطقية الى اداة تحركها احقاد نفوسهم المريضة الناكرة لمواقفنا على المستوى العملي أو الشخصي”.وزاد مستطرداً: ما يلوح في الافق أن هناك تعنتاً شخصياً يراد به باطل فلم يكن اتحاد الجودو في يوم مرتعاً يطاله كل من هب ودب فتوحد الصف والجهود والتشاور سلوك إعتمدناه منذ قدومنا الى هذا المكون الرياضي وسلكنا نهج الشفافية والمساواة وأمتزنا عن غيرنا بإتاحة الفرصة للجميع من خلال البطولات الداخلية التي ننظمها على مدار العام والافضل على بساط المنافسة هو من يتم إختياره لعضوية المنتخبات الوطنية أضف اليه ان الاندية البطلة في كل موسم هي التي تشارك في المحافل الخارجية وكانت أندية الحديدة وأبطالها حاضرين في كثير من المناسبات العربية ونادي الهلال الساحلي تحديداً شارك في اكثر من تنافس خارجي وحظي باهتمامنا ورعايتنا كاتحاد عام فلم نحاب لاعبا ً او نادياً او تجاهلنا محافظة على الاطلاق وكنا على الدوام عند المستوى كمجلس ادارة لنكسب ثقة اسرة الجودو مجتمعين الامر الذي جعلنا في موقع المسئولية مرة ثانية لننال الشرعية في انتخابات الاطر الرياضية وبالاغلبية وهو ما أثار حفيظة شخوص حاولت أن تنال من عملنا بعد أن فشلت في اثبات جدارتها وعادت بخفي حنين من العاصمة صنعاء ولم تستطع اقناع الناخب رغم كل المحاولات والوعود..وهاهي تجدد كشف نواياها لينكشف القناع ويظهر المستور وسواد ما تخفيه قلوبهم غير مدركين اننا سنواصل سيرنا في الدرب فقد تعلمنا من رياضة الجودو اصول التنافس الشريف والاخلاق الحميدة والمثابرة ولن نحيد عن خطنا المستقيم لنخطو بثبات نحو الامام ولن تستوقفنا أقاويل مزيفي الحقائق ممن كانوا يتغنون سابقاً بدعمنا لجودو الحديدة ويتهموننا الآن بتهميش اللعبة في عروس البحر الاحمر وهو أمر غريب وتصرف لا يصدر إلا ممن يعاني انفصاماً في الشخصية. وأوضح نعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو أن ما حدث في البطولة الأخيرة في صنعاء هو أن فرع الحديدة أراد تزييف أعمار لاعبي الفريق ولم نقبل بذلك فلوحظ ان جميع شهادات الميلاد تحمل نفس اليوم والتاريخ وكان محتماً علينا وضع حد لمثل هذه المغالطات لتتخذ لجنة البطولة المختصة قراراً يقضي بإستبعاد من لا تنطبق عليهم الشروط واستبعاد 33 لاعباً من اصل 90 جاؤوا من أجل المشاركة في البطولة ولم يتم استقصاد الحديدة فشمل القرار لاعبين اخرين من غير المحافظة ولم يعترضوا كما فعل البعض ممن اعتبر الانتصار للقوانين إهانة يجب الرد عليها فقاموا بالتغرير واستغلال حماسة اللاعب ليتعمد بعضهم اثارة الفوضى في صالة شمس النقيب بإتحاد المرأة وبسلوك لا يمت بصلة للاخلاق الرياضية وجاء الخروج عن النص على ايدي ممثلي الحديدة في مسرح هزلي وتصرفات منافية تماماً للمعاني الانسانية الرفيعة التي تحملها لعبة الجودو وعلى اثر ذلك تم تأجيل الافتتاح الرسمي للفعالية وأرتأى اتحاد اللعبة ضرورة اتخاذ اجراء حازم ورادع بحق من يحاول النيل من المنافسة الشريفة واثارة الفوضى والقيام بسلوكيات غير رياضية وتمنيت كرئيس اتحاد انهاء المشكلة التي اثيرت دون اي عقوبات على احد إلا ان أعضاء مجلس الادارة كان لهم رأيهم وبالتصويت وبعد التشاور تم اتخاذ عقوبات على متسببي الفوضى لتتحدد العقوبة كاجراء تربوي حاولنا فيه اشعار الاخر بغلطه وتصرفه غير اللائق. وأشار نعمان إلى ان طرق الاحتجاج ورفض القرارات ينبغي ان تكون وفق الاطر الرسمية والقنوات الشرعية المتاحة وما قام به افراد من منتسبي اللعبة في التهكم على مجلس ادارة الاتحاد اليمني للجودو باتهامات باطلة والفاظ لا تمت للرياضة واخلاقها في شيء بهدف الهدم وتشويه سمعة اشخاص لا انتقاداً في عملهم ليتم نشر الفرقعات الصابونية على وسائل التواصل الاجتماعي والاستمرار في ذلك منذ عدة اشهر لتفوح رائحة كريهة تصدر من انامل كل همها بث سموم الحقد الدفين .. وعليه فقد دعا مجلس الادارة الى اجتماع ناقش فيه حيثيات الموقف وتداعياته واعتبر المجتمعون ما يتم التطرق اليه عبارة عن هجمة شرسة ومبطنة تسيء لكل الشرفاء في اتحاد الجودو وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق الجميع على عدم الرد والسير قدماً بكل الخطط والبرامج التي تنتظر اللعبة..أما اشاعة ان مجلس الادارة اوقف الرواتب عن البعض بغير وجه حق فاقول: لا نصرف رواتب لاحد وانما المبالغ التي يتم اعطاؤها للمدربين في المحافظات هي تحت بند ومسمى حوافز ومواصلات شهرية تم اقراراها ولم يتم منعها عن اي شخص حتى اللحظة ونحن في الاتحاد ملتزمون بها وبصرفها لكل المستحقين وما في الموضوع ان تلك الحوافز تأخر صرفها لعدة اشهر وهو امر سار على الجميع ولم نستثن احداً او مدربي محافظة بحد ذاتها والقول باننا اوقفنا رواتبهم مجرد مزاعم بعيدة كل البعد عن الحقائق. ولفت في السياق إلى أن قيادة الاتحاد تسعى وعلى الدوام الى مد يد العون لكل من يستظل تحت مظلة اللعبة واستطاع بمواقفه الايجابية أن يخلق علاقة وطيدة ومتينة مع الجميع(مدربين_حكاماً_ لاعبين) في عموم المحافظات لينطبق وصف الأسرة على منتسبي الجودو فأصبحنا كعائلة واحدة. رافضا كل الادعاءات جملة وتفصيلاً وبأنه قد يكون أساء باللفظ لأي لاعب أو استحوذ على مخصصات أحد واشار الى انه وفي كل بطولة يتسلم المعنيون كامل مستحقاتهم ولا يعودون الى ديارهم دون ذلك وفي البطولة التي اسدل الستار عليها مؤخراً واحتضنتها العاصمة صنعاء لم يتم فيها اتخاذ اي قرار استقطاع والجميع نال حقه المالي حتى اولئك الذين تم استبعادهم من المشاركة تم احتساب مخصصهم المالي وتوزيعه عليهم، مبدياً استغرابه من اقحام قيادة محافظة الحديدة ومحاولة الزج بها كطرف بغية أن يأخذ الموضوع أصداء وأبعاداً لا تتصل بجوهر المشكلة او مضمونها. وأكد أن علاقته مع قيادة محافظة الحديدة ورياضييها علاقة احترام متبادل ولا يشوبها شيء ولن تعكر صفوها هتافات وشعارات لا اساس لها ولا صحة فيها.واختتم رئيس الاتحاد اليمني العام للجودو حديثه قائلاً: نعمان شاهر المواطن اليمني يفخر بكونه كان والى جانب مجموعة من الرياضيين، السباقين في النزول الى ساحات الثورة الشبابية والمطالبة برفع الظلم والتغيير ولست أحد اركان النظام الجديد ولا أمثل إلا نفسي واتحاد عام الجودو اليمني المتطور والعربي الطموح ولن اقبل بالمساومة ولن اغض الطرف عن الباطل ولن يمنعني أحد عن قول الحق.