نص
كتب: د. عبدالله بن أحمد الفـيـفينغمض الهدب تارةً لنبتسم ... عبارات تغتصب حقوق الحب بعفوية ... فـنحن الرجال نعشق الحرية في الحب .... نشكل في خضاب البوح شاعرية ...من خصلات الغروب ونلتهم بشراهة فاكهة الرومانسية ...بشخصياتٍ كرتونية الوقائع ...كـرياح على منعطفات الجنون ...نسربل على صخب الوقت في رمق أحلام الضايع ...نقبل وردة الغزل لنقطف بالأخرى المجون ...نحرق روايات العطر من أنفاس الأنوثة ...ونلتهم بسماتهم إلى حنين ...ونحرق أسطر الروايات بعطش الكلمات...نلتهم لحظات العطاء من تلك الشفاه ...ولا نعطي الحب مقابل قبلة الحياه في رحم الشغف..ومن تلك الحياة ما يبلل عطاءنا الجاحد ...نتلحف تلك الأحلام بصحراء البسمة ...نعيد لغزل الماضي لحظاتٍ تمثلية حوريات الحب ...ونجهض في أرحام النساء عفوية ما ندعيه ...نتحدث عن مسرحية الحب الهزيلة ونلقي جدائل الهموم ...لضم آلامهم ونبتسم و نحن ننثر الملح على الجراح...ترقص راقصة الدجل في مساءاتهن أعياد ...ومن بين الحضور نتأمل تلك الرقصات بسخرية ...نرسم أعياد من حيز المشاعر وأجنةً يصنعون عقوق الحب ...عذراً فاطمة فـأحلامكم تتسم بالوردية فهي تشبه النور ...ساعة يرتسم على شفتي الصباح ...وأحلامنا نحن الرجال فنجان قهوة وسيجارة وجريدة تتضمنها الوفيات ...وأنغام تعزف الرتيب ، الرتيب ...أعلم تزعجنا نحن الرجال تلك السيمفونيات على أوتار المشاعر ...ندعي الولاء لمن نحب وقلوبنا كفندقٍ لسياح الحب...نشرب كأس الخيانة والصولجان موجهٌ لتلك العفوية...ويكتمل ضوء القمر في سمائنا المهزوزة ...وبسمتنا ضبابية السحب متى هطلت أمطار...لا نريد لمن نحب الرحيل ...ولكن نرحل عمن نحب في سفرةٍ متعددة العلاقات... نمسك بعناق الشمس للأفق لتهدينا المعاناة ليكون منهجاً لذات الصد الذي يشبه فينا الأبوه ...ولنكون من بعد الشيخوخة قطاف ذكرى ... فنحن ،الصمت في زمن كلام القلوب ... لا نرضي بأقل من غزو كل القلوب وتحطيم كل القلوب...فطمنا التتار نعتنق من همجيتهم الفرس ...نضع مشاعرنا سجادةً شرقية ...طرزتها أنامل الجفاء واعتلتها خطوات الكذب ...نجيد اللعب كــبهلواناً يمارس لعبته العتيقة بشيءٍ من ثقة ...فنخسر لعبة البهلوان، ونخسر اعتقادنا بالهزيمة ...عذرا فاطمة هكذا نحن الرجال