القدس/ متابعات:صدر عن (المؤسسة العربية للنشر) في بيروت رواية (قبلة الوداع الأخير) للأديب عادل سالم، الرواية تقع في 224 صفحة من الحجم المتوسط، والغلاف تصميم الفنانة الفلسطينية رشا السرميطي.ورواية عادل سالم الجديدة هي جديدة بأسلوبها وأحداثها ينتقل فيها المؤلف من هموم الإنسان في فلسطين إلى مدينة صيدا (لبنان) حيث أهداها روايته لأن أزقتها، وحاراتها، وأبطال روايته الذين التقاهم هناك أوحوا له بهذه الرواية الجديدة.و (قبلة الوداع الأخير) هي رواية العاشق الذي يضحي من أجل غيره دون مقابل. رواية العشاق الذين تحولوا لأصدقاء رغم سخرية كل من حولهم، المعذبين الذين لم يستطيعوا التخلص من تأثير جلاديهم حتى وهم بعيدون عنه كأنهم وقعوا بين فكيه ينتظرون لحظة النهاية المؤلمة بصبر.يذكر أن عادل سالم أديب عربي ورئيس تحرير “ديوان العرب”، مقيم حاليا في الولايات المتحدة، ولد في البلدة القديمة من القدس في فلسطين في الأول من تموز، يوليو (1957) في حي (القرمي) الكائن ما بين المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة.اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرتين بتهم سياسية، عام (1978)، وعام (1982)، حيث أمضى (33) شهراً خلف القضبان، تنقل خلالها بين سجون عديدة منها سجن بئر السبع، وسجن نفحة الصحراوي، وسجن الرملة، وسجن بيت ليد وغيرها، وساهم مع كتاب آخرين في تطوير الحركة الثقافية في السجن حيث شارك في تحرير بعض المجلات الاعتقالية المنسوخة باليد، فرضت السلطات الإسرائيلية عليه الإقامة الجبرية عام (1987) في القدس لمدة ستة أشهر حيث منعته من مغادرة مدينة القدس وفرضت عليه الإقامة في البيت منذ مغيب الشمس حتى شروقها وإثبات وجوده يومياً في مقر الشرطة في القشلة في البلدة القديمة.صدر له روايتا (عاشق على أسوار القدس، عناق الأصابع)، وله من المجموعات القصصية (يحكون في بلادنا)، (يوم ماطر في منيابولس)، (ليش ليش ياجارة)، (لعيون الكرت الأخضر)، إضافة إلى ديواني شعري (عاشق الأرض)، (نداء من وراء القضبان).
|
ثقافة
(قبلة الوداع الأخير) رواية جديدة للأديب الفلسطيني عادل سالم
أخبار متعلقة