مروة حسنبدأ يفرك بيديه وكأنه يود لو يخلعهما لشدة تضاربهما و عيناه تحترقان بألوان الكيد الملطخة بأشواك حملت ملامح الحقد، وبدأ يسأل أين هي ؟! (لقد تأخر الوقت) سترى عندما تعود سأضربها كي تتعلم أن لا تتأخر في المرة القادمة..آه آه لقد أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولم تعد؟! فبدأ يلقي كل شيء يقع أمامه كان آخرها السلة البلورية التي اشترتها زوجته في العام الماضي حدث في نفسه أن يذهب ليراها أهي بالحفل أم لا لكن ما منعه أنه سمع باب البيت يفتح فإذا بزوجته تدخل وهي مبتسمة فتبدل حاله من رجل ممزق اليدين إلى رجل يفتح يديه مرحباً بزوجته وأصبحت عيناه متوردتان تحملان ابتسامة الياسمين المتفتح وهو يرحب بفصل الربيع.وبدت ابتسامته بريئة كبراءة الأطفال وما إن جلست فإذا به يسألها بصوت وديع لماذا تأخرت يا عزيزتي لقد اشتقت لكِ كثيراً.
|
ثقافة
زوج عصري
أخبار متعلقة