قصة قصيرة
الباب مغلق ويدي تبحث في جيبي عن ذلك الشيء المعدني القادر وحده على إن يخرجني من دوامة الخوف والرهبة وتلك الظلمة التي سيطرت تماما على فكري وغزت ذاكرتي عيناي تسكران بلذة النوم لكني لا املك القدرة على إن أغلق جفوني أناملي تتحسس تلك البرودة في جيب بنطالي الخشن الزمن ليلة من ليالي الشتاء الباردة يدي تمسك المفتاح من تلك الدائرة الملتصقة بمستقيم ذي نهاية مشروخة أحاول جاهدا إن أدسها في موضع ثقب الباب الذي يفصلني عن ذلك العالم مترامي الإطراف يبدو لي أنها محاولة بائسة. بالتأكيد أنها محاولة بائسة لانه وببساطة ليس هناك ثقب في الباب ويا للعجب والرهبة والجنون باب يخلو من ثقب .كابوس مزعج كيف تفتح الأبواب كيف ولمن تصنع المفاتيح يا الهي باب بدون ثقب .من أين اختلس النظر لأولئك النساء الحالمات ومن أين لهاو مثلي فكرة وشخصية وحدث إن لم ينظر من هذا الثقب لا اعلم كيف اخرج من دوامة هذه القصة التي كتبتها بعد إن أغلقت باب غرفتي وتأكدت تماما إن لا ثقب في الباب ومن فيكم ينجدني كيف لي أن اخرج .