شخصيات اجتماعية ومثقفة في عدن تتحدث لـ 14 اكتوبر عن العيد التاسع والأربعين لثورة 14أكتوبر المجيدة:
لقاءات / أشجان المقطريثورة 14أكتوبر هي ثورة عظيمة وخالدة في قلوب اليمنيين، وستظل أعياد الثورة اليمنية الخالدة (26) سبتمبر و (14)أكتوبر و(30) نوفمبر تحتل مكانة عظيمة ومهمة في نفوس أبناء الوطن وذلك لما تحمله من دلالات ومعان تجعلها محطات فخر واعتزاز لما مثلته من نقطة تحول جذري وتغيير في حياة اليمنيين.وتتميز احتفالات شعبنا اليمني هذا العام بهاتين المناسبتين كونها أتت وقد تحقق الكثير من الإنجازات والمكاسب التنموية التي حرم منها الشعب قبل الثورة.وبمناسبة الاحتفالات بالعيد الـ(49 ) لثورة (14) أكتوبر أجرت صحيفة (14أكتوبر) لقاءات مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والمثقفة فتحدثوا عن عظمة الثورة وإنجازاتها، وإليكم الحصيلة: بفضل الثورة حصلت المرأة على حقوقها الأخت قبلة محمد سعيد ـ رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة عدن تحدثت قائلة:نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نحتفل هذه الأيام بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962 و 14أكتوبر 1963م، ومن حقنا أن نبتهج ونفرح ونحتفل بهذه المناسبة العظيمة ونتذكر حدث الثورة الذي دخلت به اليمن مرحلة جديدة، مرحلة إنهاء نظام الاستبداد والظلم الإمامي وتحرير الجنوب اليمني المحتل وطرد المستعمر البريطاني.وأضافت: لاشك في ان التحول الجذري الذي شهده اليمن خلال فترة مابعد الثورة ماهو إلا دليل على ثمار الثورة اليمنية المباركة، وانتصار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر هو انتصار حقيقي لإرادة الشعب اليمني ولقد عكس الشعب اليمني تلاحمه أثناء الدفاع عن ثورة سبتمبر وأكتوبر التي حملت الأهداف السامية للانتقال بالشعب والوطن اليمني إلى مرحلة جديدة.. مرحلة بناء الإنسان اليمني وتطوره. وتحققت بفضلها الكثير من الإنجازات في شتى المجالات التنموية والاجتماعية وشواهد خيراتها ناطقة على طول وعرض الوطن اليمني تجسدها الإنجازات العملاقة والعظيمة.فالثورة حققت العدل والمساواة والعيش الكريم وأنهت الظلم والاستبداد والبطش الذي تجرعه أبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة.وتابعت حديثها قائلة: وبفضل الثورة حصلت المرأة اليمنية على حقوقها التي ناضلت من أجلها طول فترات ما قبل الثورة، وبفضل الله سبحانه وتعالى ونالت الكثير من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبحت اليوم تمارس عملها السياسي شأنها شأن الرجل وتشارك في عملية التنمية وأثبتت وجودها في شتى المجالات والميادين، كما أصبحت وزيرة ونائبة في البرلمان وسفيرة ومهندسة ومديرة وأكاديمية وطبيبة وباحثة وحصدت كثيراً من المقاعد في المجالس المحلية في المحافظات والمديريات، وفي مختلف ميادين العمل التي تلامس طموحها ونحن فخورات بهذا المستوى المتميز الذي وصلت إليه المرأة والذي يعكسه الواقع وحقائقه ويجسد هذا بأن المرأة اليمنية هي شريك مهم في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي.أداة التغييرأما الأخ/ نجيب عبده سلام، فقد تحدث قائلاً: إن نجاح وانتصار الثورة اليمنية لم يأت من فراغ بل جاء بعد تضحيات جسيمة ونضال شاق ومرير خاضه الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بالانتصار لثورة 26 سبتمبر 1962م الأم وتفجير ثورة 14أكتوبر 1963م، فعندما نتحدث عن الثورة يجب علينا التطرق إلى عظمة الثورة لأنها النقطة الفاصلة بين الأمس واليوم، وعلينا إن نتذكر الواقع الذي كان سائداً قبل الثورة وما تحقق بفضلها.وأضاف أن الثورة اليمنية هي اليوم محط فخر واعتزاز لكافة أبناء اليمن وذلك لما تحقق بفضلها من إنجازات ومشاريع ماثلة للعيان وما سيتحقق كذلك إن شاء الله لبناء مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن لنؤكد أن الثورة اليمنية هي أداة تغيير نحو الأفضل ولصناعة واقع جديد يؤمن للمجتمع العيش الكريم ويصون كرامته ويحقق له العدل والمساواة والرضا والازدهار. فمرحى بالعيد الـ 49 لثورة 14أكتوبر العظيمة وهنيئاً لشعبنا اليمني هذه المناسبة.وتحدثت الأخت سمية أحمد القارمي رئيسة جمعية العيدروس بعدن، بهذه المناسبة قائلة:ـ نهنئ الشعب اليمني بالعيد الـ 49 لثورة 14أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم ذكرى غالية على نفس كل أسرة من المهرة إلى باب المندب، ففيه تم كسر قيود القوة العظمى عن مدينتنا وقرانا ونعلم أن التضحيات التي بذلها الرجال والنساء والأطفال لم تكن هينة فهناك ضريبة كبرى دفعها كل بيت، وكوني امرأة اتذكر كثيراً من النسوة اللاتي دافعن عن الأرض مع إخوانهن المناضلين كرضية شمشير وإحسان عبيد وسعاد يافعي واسمهان العلس وآمنة عثمان وخديجة قاسم وغيرهن من النساء اللاتي لا تسعفني الذاكرة لذكرهن ولكن كان لهن دور كبير في إنجاح الثورة وإخراج الاستعمار البريطاني من وطننا ولكن يظل الإنجاز غير مكتمل حتى يتم تحقيق التنمية الشاملة فنحن عشنا فرحة النصر وبكل صراحة أقولها إننا لم نجد بعد التحرر حياة كريمة، فالأهداف كانت مصاغة دون تطبيق، حتى من ضحوا بالأمس تم إقصاؤهم عن التاريخ. فنحن نريد حياة كريمة ولا نريد ذكريات واحتفالات وقرع طبول فقط بل نريد العيش بكرامة وصنع المستقبل الزاهر.وتابعت حديثها قائلة:ـ فالخير يأتي على ظهورنا كمجتمع ترسخ فيه مبدأ العدالة الاجتماعية تحت مظلة قانونية لا يتجاوزها أحد فهذا هو العيد الحقيقي لكل المجتمع، وأتمنى أن يعم الخير كل أبناء الوطن، كما أتمنى أن يشهد المجتمع إنجازاً حقيقي في توفير سبل العيش الكريمة لكل فرد واحترام الكائن البشري على الأرض.نزداد فخراً بالاحتفالات السنويةمن جانبه أكد الأخ ذي يزن عبده عثمان ـ مدرب في الجامعة اللبنانية بعدن ـ أن احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م و30 نوفمبر 1967م هي إجلال للتضحيات التي قدمها أبناء الوطن لنيل الحرية والقضاء على النظام الأمامي المستبد وطرد المستعمر البريطاني من الجنوب، وما يزيدنا فخراً بالاحتفالات السنوية بهذه المناسبة هو ما نلمسه على أرض الواقع من انجازات ومكاسب اقترن تحقيقها ببزوغ فجر الثورة العظيمة والخالدة، التي تعد ثمرة من ثمار الثورة.. فكل عام يختلف عن العام السابق له من حيث ما يتحقق في أرض الواقع من إنجازات عملاقة في شتى الميادين. وهذه المكاسب والإنجازات التي ينعم المواطن بها تندرج في إطار التغيير الذي حملته أهداف الثورة اليمنية لبناء واقع جديد يحقق عزة ومجد اليمن واليمانيين، وتمنى للشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة التقدم والازدهار.أما الأخت فكرية خالد عبده “أم خالد” عاقلة حارة الوحش “الخساف” كريتر عدن، فتحدثت قائلة: في البدء نتقدم بالشكر الجزيل للصحيفة، التي تحمل اسم ثورة 14أكتوبر، ونتمنى للشعب اليمني الأمن والأمان في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا من نساء ورجال وأطفال وشيوخ.وأضافت قائلة: تعتبر أعياد ثورتي 26 سبتمبر و 14أكتوبر تيجان عرائس يمنية بما تحمله من معانٍ عظيمة فبها تم إنهاء نظام الاستبداد والظلم الأمامي وتحرير الجنوب اليمني من المستعمر البريطاني وقالت: سعت الثورة إلى تغيير الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وإلى تحقيق أهداف الشعب، وجاءت بإنجازات عديدة في تطوير المجتمع والحياة. أما على صعيد المرأة فقد نالت الحرية وحق العمل في العديد من المجالات في الحياة الميدانية وتعد النساء شقائق الرجال في المجتمع، كما أنهن نصف المجتمع.وأضافت: استطاعت المرأة التحرر من الأمية والاستبداد، ولا ننسى في هذه الذكرى الشهداء الذين ضحوا ودفعوا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن، وندعو لهم بالرحمة والمغفرة.