تحسن نسبي للسيولة التي صعدت إلى (4.4) مليار ريال
الرياض/متابعات:واصلت السوق السعودية مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، وأغلقت بنهاية تعاملات ثاني جلسات شهر رمضان المبارك على ارتفاع بنحو 0.52 بالمئة، كاسبة نحو 34 نقطة، لتتمكن من استعادة مستوى 6700 نقطة الذي فقدته خلال تعاملات الأسبوع الماضي.وشهدت الجلسة تحسناً نسبياً لحركة التداولات، حيث ارتفعت السيولة المتداولة إلى نحو 4.4 مليار ريال، مقارنة بنحو 4.2 مليار ريال خلال جلسة أمس، وتوزعت التداولات على نحو 195 مليون سهم من خلال 109 آلاف صفقة.وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الإبداع للاستشارات» الدكتور سليمان العريني، «إن مستويات السيولة خلال أول يومين من شهر رمضان المبارك، تعطي مؤشرات إيجابية، حيث إن هذه القيم الإجمالية مقبولة بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة، وهو ما يشير إلى عودة النشاط للكثير من المستثمرين الأفراد الذين يسيطرون على أكثر من 90 بالمئة من التداولات في السوق».وأضاف العريني، في مقابلة مع قناة «العربية»: «في ظل الظروف الحالية فإن السيولة الحالية جيدة جداً، وتعطي مؤشراً إيجابياً لحركة السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد موسم النتائج».وأكد العريني أن نتائج الشركات عن الربعين الأول والثاني غير مدققة، وبالتالي فهناك متغيرات كثيرة يمكن أن تظهر عليها، وما يمكن الحكم عليه هو النتائج السنوية لأنها تكون مدققة، مضيفاً «إن النتائج بشكل عام جاءت قريبة من التوقعات في أغلب القطاعات، وجاءت ردة فعل السوق مناسبة لهذه التوقعات».وجاء أداء الأسهم على تباين ملحوظ، حيث ارتفعت أسعار 82 سهماً، من بين 154 سهماً تم التداول عليها، مقابل تراجع أسعار 54 سهماً، فيما جاءت بقية الأسهم على ثبات عند مستوياتها السعرية السابقة.وأغلق سهم «سابك» على ارتفاع بأكثر من 1 بالمئة عند 88.75 ريال، وصعد سهما «كيان» و»دار الأركان» بنحو 4 بالمئة ليغلقا عند 13.40 ريال و9.25 ريال على التوالي، كما صعد «الاتصالات السعودية» 3 بالمئة عند 39.50 ريال، فيما تصدر «أمانة للتأمين» لائحة الرابحين مرتفعاً بالحد الأقصى ليغلق عند 85.75 ريال.في المقابل أنهى سهم «بترورابغ» تداولاته على تراجع بنحو 2 % عند 17.75 ريال، كأدنى إغلاق في أكثر من ثلاث سنوات، بعد تسجيل الشركة خسائر بقيمة 104.4 مليون ريال في الربع الثاني، عكس توقعات المحللين التي كانت تشير إلى تحقيق الشركة أرباحاً بقيمة 148 مليون ريال.وعلى الجانب الأحمر، تراجع سهما «التعاونية» و»ميدغلف» بالنسبة القصوى ليغلقا عند 443.10 ريال و26.90 ريال على التوالي، ويحتلا صدارة الأسهم الخاسرة، بعد إعلانهما عن نتائجهما الفصلية، حيث تراجعت أرباح الأولى بنسبة 52 بالمئة إلى 28 مليون ريال بنهاية الربع الثاني، بينما تكبدت الثانية خسائر بنحو 12.2 مليون ريال.