أقصر
رعد الريميخرير أنبوب سقف بيت أبي يوسف لا يتوقف، وسرحان مائه على الأرض بات جدولاً، ترده خافات الطير، وألسنة الطوافات، وعلى انبساطه -استفحالاً في الأرض - غدت جراءه كل أنثى تتضرم، وكعادة احمد له عين فوضوية لا تقر دوراناً هنا وهناك، حاول في هذه المرة تريثٌ في نظرة ردئ تجاه متضررة من استفحال ماء على الأرض، برفع طرف ثوبها مخافة البلل، والاتساخ متجلياً شعاع بياض صرح ساقها، مغيباً وعيه في ردهات حجاب تفكير مرفوض تجاه حالته ومستواه لتربكه ربت يد يماثل جمالها الساق التي يحدها نظره .مردفة له قائلة اقصر ياهذا فقد ربطة.منتبه من عمق تفكير قائل لها في ريبة وخجل وما أدراكِ؟قائلة له في همس تقريري سري مخزي يقيني مجيئك إلى والدي مدعياً خطبتي .